قال إليساندرو بينيتون، نائب رئيس شركة "بينتون" الإيطالية للملابس، فى بيان رسمى، إن ملصقات حملة الشركة التى تدعو لعدم الكراهية "استفزازية".
وأشار إلى أنها تهدف إلى "فكرة مثالية من التسامح"، موضحا أن الحملة اتخذت الموضوع الرئيسى لها "القبلة" التى تمثل رمزا عالميا للحب بين زعماء العالم السياسيين والدينيين.
وتظهر صورة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان فى نفس الوضعية التى تم تركيب صورة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الصينى هو جين تاو ، و"اليوم السابع" يمتنع عن نشر تلك الصورة لما فيها من إساءة بالغة للرموز الدينية.
وكان الفاتيكان قد أدان حملة "بينيتون" التى تحمل ملصقات تتضمن صورة لقبلة تجمع بابا الفاتيكان بنديكت وشيخ الأزهر أحمد الطيب، مشيرا إلى أن إبراز الصورة بهذا الشكل يمثل فعلا خطيرا لعدم احترام القيادة الدينية.
الحملة التى تقودها شركة الملابس الإيطالية الشهيرة، تحت عنوان "لا للكراهية" تقوم على ملصقات تحمل صورا لقادة سياسيين ودينيين من أطراف متواجهة يقبلون بعضهم.
وقال الأب فيديريكو لومباردى، المتحدث باسم الفاتيكان: "إبراز الصورة بهذا الشكل يدل على عدم احترام بالغ للبابا، ويهين مشاعر المؤمنين، ودليل واضح على أن الدعاية يمكن أن تنتهك القواعد الأساسية لاحترام الناس".
الحملة تتضمن أيضا صورة لقبلة تجمع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى والمستشارة الأمريكية أنجيلا ميركل، ومثلها تجمع الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الصينى هو جين تاو، وعلى غرارها صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
مدير "بينيتون": صور الحملة مستفزة لكن القُبلة رمز عالمى للحب
الخميس، 17 نوفمبر 2011 02:42 م