بعد نجاح أوباما فى رئاسة أمريكا وبعد الخطاب الذى ألقاه فى أول زيارة له لمصر فى جامعة القاهرة ليؤكد للعالم أن هذا الخطاب يبدأ به الصلح مع المسلمين وتكلم كلام عاقل ومعقولا أشدنا به جميعاً، وقلنا إن هذا الرجل سيكون رئيسا غير الرؤساء الذين حكموا أمريكا، ولكنه وقع فى خطأ كبير لا يصح من أكبر رئيس دولة فى العالم وهو انسحاب أمريكا من المنظمة العامة اليونسكو، لأنها وافقت على قبول فلسطين عضواً فى منظمة اليونسكو بأغلبية عدد الأعضاء 107 أصوات وبهذه الأصوات يكون لفلسطين كيان فى المجتمع الدولى.
لم يتعلم الرئيس أوباما من أخطاء رؤساء أمريكا السابقين، تكلم عن دين الإسلام العظيم وسماحته وأنه يبدأ صفحة جديدة مع المسلمين ويحقق رغباتهم فى الوقوف مع الحق والشرعية الدولية وفى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، ولكن يبدو أنه لا يجرؤ أى رئيس يحكم أمريكا أن يقف مع الحق والعدل وضد إسرائيل، ما دام نجاحه مرهونا بالكونجرس الأمريكى الذى به غالبية كبيرة من اليهود، لا يجرؤ على اتخاذ قرار ضد إسرائيل التى تفسد فى الأرض فساداً، وتنتهك كل المحرمات الدولية، وذلك لاحتلالها أراضى الغير وقتل الأبرياء وما زالت تعيش فى احتجاز القوافل التى تمد الإغاثات عبر البحار، ورأينا احتجاز قافلة أمواج الحرية وفيها صحفية المصرى اليوم والمجتمع الدولى وأمريكا عاجزة على أن توقف هذه الانتهاكات.
الرئيس أوباما ينطبق عليه قوله الله العلى القدير (يقولون مالا يفعلون) (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) لن نسمح ولن نصدق أى خطاب معسول من أوباما مرة أخرى لأنه فقد مصداقيته وهيبته ومبروك لفلسطين عضويتها فى منظمة اليونسكو، جاءت بعد صبر طويل وهذه بداية حقيقية وخطوة على الطريق لنصرة قضية وشعب فلسطين، وخيبة أمل وفشل لرئيس أمريكا.
أوباما
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اكرم
ارجو التوضيح من انت
عدد الردود 0
بواسطة:
م-نصار
اوباما وقضايا العرب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السباعى المحامى
لست انا