أدان حزب الله المواقف الجديدة التى أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى التقرير السابع عشر الذى أصدره حول القرار 1701، ورأى أن التقرير "ينضح بالمغالطات ويتناقض مع الحقائق الموجودة على الأرض".
وقال بيان صادر عن العلاقات الإعلامية لـ"حزب الله" إن التقرير السابع عشر الذى أصدره بان كى مون حول القرار 1701 "ينضح بالمغالطات، ويشى بانزعاج وتوتر شديدين من اعتماد اللبنانيين خيار تقوية موقعهم فى مواجهة الاحتلال الصهيونى واعتداءاته المتواصلة".
كان بان قال فى تقريره الذى قدمه مساء أمس إلى رئيس مجلس الأمن الدولى أنه لاحظ "بقلق متزايد وقوع حوادث أمنية فى لبنان، مما يسلط الضوء على التهديد المتواصل الذى تمثله الجماعات المسلحة خارج سيطرة الدولة ومن خلال انتشار الأسلحة فى البلاد"، مضيفاً أن "حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى العاملة خارج سيطرة الدولة تمثل تهديداً لسيادة لبنان واستقراره، وتعرقل التنفيذ التام للقرارين 1559 و1701".
وأضاف بيان حزب الله أن تقرير الأمين العام للمنظمة الدولية: "يتناقض مع أبسط الحقائق الموجودة على الأرض، والتى تتحدث عن استقرار الأوضاع فى مناطق الجنوب اللبنانى".
وأشار إلى أن حقيقة استقرار الأوضاع فى جنوب لبنان عبر عنها الكثير من المسئولين الدوليين، وعلى رأسهم القائد العام لقوات اليونيفيل العاملة فى جنوب لبنان الجنرال البرتو أسارتا الذى كرر القول أكثر من مرة إنه "إذا أردت السلام توجه إلى الجنوب، فهو ينعم بالأمن والاستقرار أكثر من أى مكان آخر فى لبنان والمنطقة".
وأدان الحزب فى بيانه "المواقف الجديدة للأمين العام للمنظمة الدولية"، واعتبر "أن وقوع مؤسسات الأمم المتحدة تحت هيمنة القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة هو خطر كبير يتهدد الأمن والسلام الدوليين".
