ترقب إسرائيلى لاجتماع عباس ومشعل بالقاهرة نهاية نوفمبر الجارى

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن حالة من الترقب الشديدة تسود الأوساط السياسية الإسرائيلية قبل اللقاء المزمع عقده بين الرئيس الفلسطينى "محمود عباس" ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس "خالد مشعل" فى القاهرة قبل نهاية شهر نوفمبر الجارى، لبحث العديد من القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطينى بما فيها المصالحة الفلسطينية.

واعتبرت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى أن اجتماع عباس ومشعل بمثابة ضربة قاسية للمسيرة السلمية وخطوة تتنافى والتزام رئيس السلطة أمام الأسرة الدولية بالتوصل إلى حل سلمى مع إسرائيل.

ونقلت الإذاعة العبرية عن تلك المصادر مزاعمها أن حركة حماس معروفة فى العالم كمنظمة إرهابية، متوقعة أن المصالحة الفلسطينية ستكون وهمية إذ إن حماس ستبتلع السلطة وتسيطر على الضفة الغربية، على حد زعمهم.

الجدير بالذكر أن اللقاء المزمع عقده بين عباس ومشعل هو الأول الذى يجمع الزعيمين الفلسطينيْين منذ توقيع اتفاق المصالحة برعاية مصرية فى القاهرة، فى الخامس من مايو الماضى، حيث ويتوقع أن يتوصل الطرفان فى اللقاء المرتقب إلى اتفاق بشأن عدد من القضايا المختلف عليها من بينها تشكيل حكومة وحدة وطنية.