"النور السلفى" بأسيوط يحذر الناخبين من غرامة عدم التصويت

الخميس، 17 نوفمبر 2011 01:55 م
"النور السلفى" بأسيوط يحذر الناخبين من غرامة عدم التصويت جانب من المؤتمر
أسيوط- هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد ائتلاف حزب النور السلفى، أمس، مؤتمرًا جماهيريًا بقرية السوالم البحرية، مركز أبنوب، محافظة أسيوط، وذلك فى حملة دعم مرشحيه لخوض الانتخابات التشريعية القادمة.

بدأ المؤتمر بكلمة الشيخ محمد عبد اللطيف، أحد مسئولى الدعوة السلفية بمركز أبنوب، تناول فيها موضوع الشريعة الإسلامية والفهم المغلوط لأحكامها، والخوف غير المبرر من تطبيقها.

وشرح أحمد طه، أحد مسئولى حزب النور، برنامج الحزب مبينًا أن الحزب يمتلك رؤية سياسية واضحة، ويمتلك من الخبرات ما يؤهله لصدارة المشهد السياسى، كما أنه لا يستنكف أن يستعين بالمتخصصين في كل مجال.

وانتقد أحمد حسين عمران، مرشح الحزب على المقعد الفردى "عمال" في الدائرة الثالثة، الأوضاع التي كانت سائدة في العهد السابق، مطالبا بسرعة تصحيح الأوضاع، مؤكدًا أن البرلمان القادم برلمان استثنائى، لأنه سيقوم بوضع الدستور الذي ينظم العلاقات البينية بين الحاكم والمحكوم، وبين الأمة وغيرها من الأمم، ويضبط إيقاع القوانين التي تنظم الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وغيرها من مناحي الحياة، طالبًا من الحضور ألا ينخدعوا بالوعود البراقة التي يبذلها المرشحون رغبة في الحصول على أصوات الناخبين.

فيما أكد أحمد حسني، أحد المرشحين على قائمة النور، على أن المرحلة القادمة مرحلة مفصلية في حياة الأمة، وهو ما دفعه لخوض غمار الانتخابات البرلمانية، مضيفًا أن هناك مخططات مغرضة تدبر لبلدنا في الخفاء ينبغي التحذير منها.

وطالب حمادة نصار، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط، بضرورة المشاركة والتصويت، محذرًا الناس من مغبة عدم الحضور بأن هناك غرامة قدرها ٥٠٠ جنيه سوف توقع على كل من امتنع عن التصويت، إن لم تقبل النيابة عذر المتخلف عن التصويت.
وقال "نصار"، إن ذيول الحزب الوطني المنحل كانوا يمتلكون معجزة إحياء الموتى واستدعائهم من قبورهم ليصوتوا نيابة عن الأحياء، ثم يردونهم مرة أخرى إلى مقابرهم، أما اليوم فنحن لا نمتلك تلك الإمكانات الخارقة في إحياء الموتى، وعلى هذا فلن يصوت عنكم أحد، كل امرئ حسيب نفسه وقد أعذر من أنذر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة