الصحف البريطانية: "بى بى سى" تعترف ببث وثائقى عن مصر من إنتاج شركة تعاونت مع نظام مبارك.. الانتخابات المصرية مهمة لنجاح المصالحة بين فتح وحماس

الخميس، 17 نوفمبر 2011 12:56 م
الصحف البريطانية: "بى بى سى" تعترف ببث وثائقى عن مصر من إنتاج شركة تعاونت مع نظام مبارك.. الانتخابات المصرية مهمة لنجاح المصالحة بين فتح وحماس
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
العرب يدعون إلى التعاون مع الغرب لحل الأزمة السورية
قالت الصحيفة، إن بريطانيا تلقت دعوة من أطراف عربية للمساعدة على تأسيس مجموعة اتصال دولية لتنسيق السياسة العربية والغربية إزاء سوريا، ودعا إلى هذه الفكرة العاهل الأردنى الملك عبد الله فى المحادثات التى أجراها مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون يوم الثلاثاء الماضى.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المناقشات ما هى إلى جزء من نشاط دبلوماسى محموم تركز على الأزمة المتصاعدة فى سوريا، مع استمرار تحدى رئيسها بشار الأسد للمحتجين المطالبين بالديمقراطية وقمعه العنيف لهم.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية رفيعة المستوى قولها، إن هناك حاجة ملحة لتنسيق بعد تعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية ومحاولات توحيد الجماعات المعارضة للأسد.

وأضافت المصادر الدبلوماسية العربية أن الانقسامات بين العرب ودور تركيا البارز ومصالح إسرائيل فى سوريا تتطلب جميعها تشكيل منتدى يكون على غرار مجموعة الاتصال بشأن ليبيا على أن يقوده الغرب، غير أن المصادر أكدت على أنه لا يوجد حتى الآن أى طلب بتدخل عسكرى عربى أو غربى.


الإندبندنت:
"بى بى سى" تعترف ببث وثائقى عن مصر من إنتاج شركة تعاونت مع نظام مبارك
قالت الصحيفة، إن هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" تواجه فضيحة جديدة بعد الكشف عن قيامها ببث أفلام وثائقية أنتجتها شركة تلقت أموالاً للترويج لحكومات أجنبية مثل حكومة الرئيس السابق حسنى مبارك.

وأشارت الصحيفة إلى أن هيئة "أوفكوم" البريطانية المعنية بتنظيم البث قد بدأت تحقيقاً فى هذه القضية، فى الوقت الذى أعربت "بى بى سى ترست" التى تحكم هيئة الإذاعة البريطانية عن قلقها العميق إزاء هذه الإخفاقات التى وصفتها بأنها تمس سمعة الهيئة الدولية وتحمل مخاطر بتقويض السلامة التحريرية لمنتجها".

وكانت بى بى سى قد فوضت فى وقت مبكر من هذا العام شركة خارجية وهى شركة "إف بى سى ميديا" فى المملكة المتحدة لإنتاج فيلم وثائقى عن مسقبل مصر فى أوج الربيع العربى، إلا أن الشركة كانت لها علاقة تجارية للترويج لمصر على أنها دولة ليبرالية ومفتوحة وتشجع على الأعمال.

وحذر الفيلم الوثائقى من التهديد الذى يحمله استيلاء المسلمين المتشددين على السلطة، وتم بثه بعد فترة قصيرة من يوم الغضب فى ميدان التحرير الذى وافق 28 يناير الماضى.

واعترفت هيئة الإذاعة البريطانية بأنها قامت بخرق 15 من المعايير المهنية التى تتبعها فى تحرير تقاريرها الإخبارية والوثائقية، وأمر مدير بى بى سى مارك تومسون بوقف برامج جديدة مباعة بأسعار رمزية أو منخفضة.

ونشرت بى بى سى ترست، تحقيقا جاء فى 66 صفحة عن هذا القصور الذى شمل أيضا طلب الهيئة من الشركة نفسها إعداد 20 فيلماً وثائقياً معظمها عن موضوعات سياسية وبيئية مثيرة للجدل، ووجد التحقيق خروقات واضحة وتضارب مصالح فى ثمانية من البرامج التى أنتجتها تلك الشركة على مدار العامين الماضيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة معايير التحرير بالهيئة البريطانية درست فيلما تم بثه فى شهر مارس الماضى، تحت عنوان "العين الثالثة" تحدث عن مستقبل مصر الغامض، ولاحظت اللجنة نبرة هجومية على جماعة الإخوان المسلمين التى زادت شعبيتها، وأوضح الفيلم الوثائقى أن هناك حالة من القلق من الجماعة وموقفها من المرأة والديمقراطية.

كما تناول هذا الفيلم ما زعم أنه علاقة الجماعة بالمعهد العالمى للفكر الإسلامى فى واشنطن، وقال إن الحكومة الأمريكية حققت مع المعهد حول مزاعم بدعمه للإرهاب. وأثار تناول الوثائقى لعلاقة المعهد بأنور إبراهيم، نائب رئيس الوزراء الماليزى السابق الذى أعدت الشركة عنه عدة برامج لصالح بى بى سى، شكوك حول حياديته، مما دفع لجنة معايير التحرير إلى القول بأن إقحام أنور ابراهيم فى برنامج عن مصر جاء دون سبب.

وتقول الإندبندنت، إن اللجنة لم تكن تعرف أن من عملاء شركة "إف بى سى" مؤسسة الاستثمار المصرية "جافى"، وأن من بين البرامج الوثائقية التى أعدتها الشركة عن مصر ما صور نظامها الحاكم على أنه تقدمى، وقام بمدح سياساته الاقتصادية الليبرالية، وقدم تقريراً عن وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى.

الانتخابات المصرية مهمة لنجاح المصالحة بين فتح وحماس
فى تقرير آخر عن الشأن المصرى والفلسطينى، قالت الصحيفة إن الانتخابات البرلمانية التى ستشهدها مصر فى نهاية الشهر الجارى مهمة لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس.

وأوضحت الصحيفة أن إعلان الرئيس الفلسطينى محمود عباس أنه سيلتقى مدير المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل فى القاهرة الأسبوع المقبل يأتى بعد موجة جديدة من التكهنات بقرب انتهاء الانقسام المستمر بين الحركتين منذ أربع سنوات.

واعتبرت الصحيفة أن تصريحات رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض أنه سيستقيل إذا كان عقبة فى طريق المصالحة بسبب اعتراض حماس عليه، وكذلك إعلان مسئول حركة فتح عزام أحمد أن كلا الحركتين قد وافقتا على إجراء انتخابات فى مايو 2012 وتشكيل حكومة مؤقتة قبل ذلك على ألا يتولى رئاستها فياض، إلا أن مثل هذه التوقعات، كما تقول الإندبندنت، كانت مطروحة فى السابق، ويشعر بعض المسئولين الفلسطينيين بالتشكك إزاء التقدم الذى يمكن تحقيقه كما أشار أحمد ضمنياً هذا الأسبوع.

وتلفت الصحيفة إلى ما يدور من حديث حول توقع الرئيس الفلسطينى ألا تقوم حماس بالمصالحة على الأقل حتى انتهاء الانتخابات فى مصر. وأضافت أن مشعل ربما سيكون أكثر تحمساً لعقد صفقة أكثر من يفشى سرا للحكومات الغربية، لكنها لا تزال خطوة كبيرة، خاصة مع إمكانية التضحية بفياض، وستحمل تلك الخطوة مخاطر بالعزلة الدولية للفلسطينيين، وما لم تكن من أوروبا فإنها ستكون بالتأكيد من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، وليس من المؤكد أن حماس ستتخلى عن سيطرتها الفعلية على قطاع غزة، أو تتخلى فتح عن الضفة الغربية مهما كانت نتيجة الانتخابات الفلسطينية.

وختمت الصحيفة تعليقها على مسألة المصالحة بين حماس ومدى صعوباتها بالقول، إن الزواج من جديد دائماً ما يكون أصعب من الطلاق.

الديلى تليجراف
دولة عربية تحث بريطانيا على قيادة حملة دبلوماسية ضد سوريا
كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن قيام دولة عربية بحث رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لقيادة حملة دبلوماسية ضد سوريا، بعد نجاح التعاون الغربى مع القوى الإقليمية للإطاحة بالقذافى.

وقالت الصحيفة إنه تم الاتصال ببريطانيا مباشرة لتشجيعها على العمل كقائد فريق لتنسيق ومناقشة إجراءات أكثر صرامة ضد الرئيس السورى بشار الأسد والتخطيط لما يعد رحيلة الذى لا مفر منه.

ونقلت الصحيفة قول دبلوماسى عربى رفيع، لم تذكر اسمه: "يعين على الغرب والمجتمع الدولى أن يقودا محادثات عما يجب القيام به حينما ينفجر السد فى سوريا"، مضيفا أن جيران سوريا لديهم وجهات نظر مختلفة بشأن التنسيق الفعال.

مدير بينيتون: الصور مستفزة لكن القبلة رمز عالمى للحب
أدان الفاتيكان حملة شركة بينيتون "لعدم الكراهية" والتى تبرز صورة وصفها بالاستفزازية لقبلة تجمع بابا الفاتيكان بنديكت وشيخ الأزهر أحمد الطيب، مشيرا إلى أن إبراز الصورة بهذا الشكل يمثل فعلا خطيرا لعدم احترام القيادة الدينية.

الحملة التى تقودها شركة الملابس الإيطالية الشهيرة تحت عنوان "لا للكراهية" تقوم على ملصقات تحمل صورا لقادة سياسيين ودينيين من أطراف متواجهة يقبلون بعضهم، ومن بين هذه الصور التى يتم استخدامها على اللوحات الإعلانية فى محلات بينيتون وعلى المواقع الإلكترونية حول العالم تلك الصورة التى تجمع الطيب وبنديكت.

وقال الأب فيديريكو لومباردى، المتحدث باسم الفاتيكان: "إبراز الصورة بهذا الشكل يدل على عدم احترام بالغ للبابا ويهين مشاعر المؤمنين، وأنه دليل واضح على أن الدعاية يمكن أن تنتهك القواعد الأساسية لاحترام الناس".

الحملة تتضمن أيضا صورة لقبلة تجمع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى والمستشارة الأمريكية أنجيلا ميركل ومثلها تجمع الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الصينى هو جين تاو، وعلى غرارها لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وأشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى أن الصورة الكفيلة بالإساءة للكاثوليك حول العالم تم عرضها على لافتة أعلى جسر النهضة القريب من الفاتيكان وسط روما، مشيرة إلى أن الكرسى الرسولى كان يفكر فى اتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة الملابس الإيطالية.

واعترف إليساندرو بينيتون، نائب رئيس الشركة فى بيان رسمى، أن ملصقات الحملة "استفزازية" لكنه أشار إلى أنها تهدف إلى "فكرة مثالية من التسامح"، موضحا أن الحملة اتخذت الموضوع الرئيسى لها "القبلة" التى تمثل رمزا عالميا للحب بين زعماء العالم السياسيين والدينيين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة