شهدت الأيام القليلة الماضية تنافساً شرساً بين القوى السياسية التى أعلنت عن خوضها الانتخابات البرلمانية القادمة، بالإضافة إلى عدد من المرشحين على المقاعد الفردية بدائرة قصر النيل، حيث قام عدد من شباب حزب الحرية والعدالة بأمانة القاهرة بتوزيع عدد من البيانات الدعائية للانتخابات على المقاهى والمحال التجارية بمنطقة عابدين وقصر النيل والزمالك والأزبكية والموسكى وبولاق أبو العلا، حملت هذه البيانات شعارات منها "نحمل الخير لمصر".. "حزب الحرية والعدالة أسسه الإخوان المسلمين لكل المصريين".
وتضمنت البيانات طرح المميزات التى يمتلكها الحزب ظن من أجل الحث على التصويت لصالحه فى الانتخابات المقبلة، منها سعى الحزب لتحقيق الإصلاح السياسى والدستورى وإطلاق الحريات العامة ونشر وتعميق الأخلاقيات والقيم الحقيقية بمبادئ الإسلام والأديان السماوية، وتوفير الحياة الكريمة للمواطن، وتأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية والاهتمام بقطاع الشباب والعمل على حل مشكلاته وتوظيف طاقته.
وعلى المستوى الفردى نشط عدد من المرشحين على المقاعد الفردية بدائرة القصر العينى منهم: الدكتور خالد نديم نائب مدير مستشفى الجلاء التعليمى ومرشح مجلس الشعب على مقعد الفئات، والذى ينافسه على نفس المقعد كل من الإعلامية جميلة إسماعيل ونهال عهدى مرشحة حزب الوفد.
وقام نديم أثناء جولته الانتخابية الأخيرة بالدائرة بزيارة منطقة بولاق أبو العلا وشدد نديم خلال جولته على رفضه أن تكون قضية مثلث ماسبيرو وسيلة للدعاية الانتخابية بمغازلة مشاعر الأهالى، والبعد عن الحلول العملية بعد قيام عدد من المرشحين باستغلال القضية فى حملاتهم الانتخابية للتأثير فى أهالى المنطقة على حد قوله.
وحذر نديم من انهيار مساكن مثلث ماسبيرو، وتراكم تلال القمامة فى المساكن المنهارة التى هجرها أصحابها مما يهدد بتفشى الأمراض فى هذه المنطقة الشعبية الفقيرة.
كما حمل نديم حكومة شرف المسؤولية عن استمرار غموض مصير أهالى المنطقة بعد إدراجها فى مخطط القاهرة 2050 الذى وضعه الحزب الوطنى المنحل لأهداف شخصية، لم تراعى حقوق هؤلاء المواطنين فى العودة إلى مساكنهم بعد التطوير.
وطالب نديم الحكومة بأن تكون الضامن لعودة الأهالى وحصولهم على شقق سكنية فى نفس أماكنهم، بعد التطوير وتوفير مساكن بديلة خلال فترة التطوير على أن لا تزيد عن عامين.
"الحرية والعدالة" بدأت حملتها الانتخابية فى عابدين بالبيانات الدعائية
الخميس، 17 نوفمبر 2011 08:45 م