"الحرية والعدالة" بالشرقية: يجب اليقظة للتصدى لمحاولات إجهاض الثورة

الخميس، 17 نوفمبر 2011 06:05 م
"الحرية والعدالة" بالشرقية: يجب اليقظة للتصدى لمحاولات إجهاض الثورة الدكتور فريد إسماعيل أمين حزب الحرية والعدالة بالشرقية
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور فريد إسماعيل أمين حزب الحرية والعدالة بالشرقية، أن الإخوان المسلمين يتسمون بالتسامح مع كل من أساء لشخصهم، لكنهم لن يتسامحوا مع من تاجر بشرع الله وسعى لتشويه الإسلام والمسلمين، وعرقل مشروع الدولة الإسلامية، مضيفاً، أن الجماعة عانت من ويلات النظام الفاسد، وتجرعوا من قياداته شتى ألوان العذاب والظلم ودفعوا ثمنا غاليًا من أرواحهم وأولادهم، وسنوات من أعمارهم خلف قضبان المعتقلات حتى اندلعت ثورة يناير، والتى أثمرت عن تأسيس مجموعة من الأحزاب السياسية منها حزب الحرية والعدالة الذى ظلت الجماعة تسعى لتأسيسه منذ أكثر من 80 عاماً.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عقدة حزب الحرية والعدالة بمركز الحسينية لدعم مرشحيه بقائمة شمال الشرقية بحضور عدد من قيادات الحزب.

وقال د. فريد إسماعيل، إن مصر تنتظر من أبنائها جميعًا بكافة ديانتهم واتجاهاتهم السياسية، أن يتماسكوا ويتحدوا بقوة لإعادة بناء مصر الجديدة على مبادئ الحرية والعدل والمساواة وسيادة القانون، لكى تحتل مكانتها الطبيعية فى الريادة على الأمة العربية، وهذا ليس مستحيلا على الشعب المصرى الذى سبق أن تواجد فى ثورة 25 يناير وتمكن من الإطاحة بالنظام البائد ورموزه الفاسدة، الذين اعتادوا ممارسة الظلم والفساد وقمع الحريات ضد كل صاحب رأى يخالفهم.

وأشار إلى أن برنامج الحزب يستند على مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة والمتكاملة والريادة الإقليمية، وأن من أهم أولياته هو ملف الانفلات الأمنى ومواجهة المتربصون بمصر داخليا وخارجيًا، ومواجهة الوضع الحكومى المتهالك وإصلاحه بكافة السبل ومعالجة الشقاق الاجتماعى المفروض على الشعب المصرى.

وحول وثيقة السلمى، أعلن فريد إسماعيل أن إرادة الشعب فوق الجميع، وعلى المجلس العسكرى والحكومة أن يعلموا ذلك جيدا، وأن يحترموا إرادته لأنه هو الذى منحهم الشرعية، وطالب الحضور بضرورة اليقظة التامة للتصدى لكافة المحاولات التى يقوم بها أعداء الثورة، كى يلتفوا عليها ويجهضونها.

وطالب إسماعيل بضرورة العمل على الإسراع بالتحول الديمقراطى وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة، ووضع دستور جديد لتحقيق الاستقرار الأمنى والسلام الاجتماعى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة