الثلاثاء 22-11 إطلاق "حركة شعراء الغضب"

تشهد نقابة الصحفيين قريباً إطلاق "حركة شعراء الغضب" فى نوفمبر الجارى مساء الثلاثاء يوم 22-11-2011، فى السادسة مساءً،

"حركة شعراء غضب" هو الاسم الذى اختاره عدد من شعراء قصيدة النثر ونقادها ليكون عنوانًا لأحدث الحركات الشعرية الطليعية فى مصر والعالم العربى.

وأكد المؤسسون عبر الصفحة التى تم إنشاؤها على موقع "الفيس بوك" أن الحركة سوف تسعى لأن تكون منبراً للثقافة الطليعية، وأنهم ليسوا بديلا عن أحد، فالحركة مفتوحة لكل الشعراء دون استثناء، كما أنهم لا ينافسون أحدًا، بل سيسعون لدعم كافة الفعاليات المثيلة، لأنهم يرون المستقبل ينعقد للثقافة المستقلة، فى الوقت الذى تحتمل فيه بلد بحجم مصر عشرات الكيانات.

على أن يكون مارس القادم هو موعد ملتقاها الأول الذى سيشهد تمثيلا شعريًا ونقديًا من كافة الثقافات وسوف يكون محوره الرئيس هو "شعرية ما بعد التحرير" وهو مصطلح استولدته الحركة من فائض القوة المستمدة من أصوات الشعوب القادمة إلى المستقبل، والإشارة لا تعنى بالطبع ميدان التحرير القاهرى، لكنها تعنى كل ميادين التحرير فى العالم العربى.

هذا وقد تشكلت اللجنة التأسيسية للحركة من الشعراء والنقاد: عاطف عبد العزيز، لينا الطيبى، غادة نبيل، فارس خضر، يسرى عبد الله، غادة خليفة، ومحمود قرنى.

وقد قررت الحركة الإعلان عن نفسها وتدشين أولى فعالياتها فى الثلاثاء 22 نوفمبر الجارى، عبر أمسية تشهد عدة فقرات، حيث تبدأ بكلمة لمؤسسى الحركة يلقيها الناقد الدكتور يسرى عبد الله يليها بيان يعكس دوافع الحركة، مرجعياتها وأهدافها، يلقيه الشاعر محمود قرنى، يعقب ذلك أمسية شعرية يديرها الشاعر السماح عبدالله الأنور ويشارك فيها الشعراء: فتحى عبدالله، إبراهيم داود، غادة نبيل، عاطف عبد العزيز، فارس خضر، جرجس شكرى، جيهان عمر، محمد السيد إسماعيل، غادة خليفة، عزة حسين، مصطفى على.