أهابت اللجنة التنسيقية بين التيارات الإسلامية فى الدقهلية بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن يحافظ على الأمانة التى ائتمنه عليها الشعب، وطالبوا الشعب المصرى الأبى أن يحافظ على حريته وإرادته من أيدى العابثين والمتربصين بمستقبل مصر وشعبها كما طالبوا الأزهر الشريف بأن يقوم بدوره الذى يتطلع إليه الشعب فى الحفاظ على مكتسباته وهويته.
وأعلنت اللجنة فى بيان صدر عنها اليوم فى اجتماعها الدورى، استنكارها ورفضها القاطع للوثيقة التى أعلنها د. على السلمى نائب رئيس الوزراء، واستندت اللجنة إلى نتيجة استفتاء مارس 2011 و الإعلان الدستورى الذى اعتبرته عقداً اجتماعياً بين الشعب وبين المجلس العسكرى الذى يجب الوفاء به، كما يجب الوفاء بالمدة الزمنية التى أعلنها لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة من الشعب.
وقالوا إن الاستفتاء أصدق تعبيراً عن إرادة الشعب لقوله تعالى :"وشاورهم فى الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله".
و شددوا على أنه لا يجوز لأحد الالتفاف أو الانتقاص من هذا العقد الاجتماعى أو السطو على إرادة الشعب ذى الأغلبية المسلمة الحريص على هويته التى هى ضمان لحقوق جميع المواطنين على اختلاف أطيافهم.
يذكر أن جماعة الإخوان وبعض القوى السياسية والتيارات الإسلامية بالدقهلية أعلنوا المشاركة فى مليونية "حماية الديمقراطية" غداٍ الجمعة لرفض وثيقة السلمى والضغط على الحكومة لسحبها.
التيارات الإسلامية بالدقهلية تطالب "العسكرى" بالحفاظ على الأمانة التى ائتمنه عليها الشعب
الخميس، 17 نوفمبر 2011 04:36 م