اشتعال مارثون الانتخابات ببورسعيد بين الإخوان والليبراليين

بدأ مارثون الانتخابات بين المرشحين، بكافة انتماءاتهم السياسية والدينية، يشتعل وسط معركة حامية الوطيس، شهدتها اللافتات التى تحمل صورهم وشعاراتهم ورموزهم الانتخابية للقوائم الحزبية والفردية للمستقلين، حيث اشتد الصراع بين المشاهير أمثال الدكتور أكرم الشاعر عضو الهيئة العليا لـ"لحرية والعدالة"، الذراع السياسى للإخوان المسلمين، الذين رفعوا شعار "الإسلام هو الحل" مبكرًا، كما اشتدت المنافسة بين جورج إسحاق مؤسس حركة كفاية الاحتجاجية، والذى يحظى بمؤازرة مجموعة من الليبراليين والعلمانيين وغيرهم من الحركات التى تدعو لمساندة "إسحاق" صاحب الثقل بين أهالى القابوطى مسقط رأسه، بالإضافة إلى ثقة التيار السلفى والتحالف لنصرة "الشاعر"، بعد سحب الدكتور علاء البهائى أوراق ترشحه من الفردى إلى رأس قائمة حزب النور السلفى على مقعد الفئات.

كما تشهد دائرة بورسعيد معركة بين البدرى فرغلى، أشهر النواب البرلمانيين عن حزب التجمع، ونظيره عادل صالح أمين، عمال، وعضو اللجنة المركزية للتجمع، والذى انضم إلى الكتلة المصرية لحزب المصريين الأحرار على مقاعد الفردى، فيما يدخل حلبة الصراع البرلمانى الأسبق سيف محمود، والذى زادت شعبيته لما يتحلى به من ذكاء اجتماعى وسط مدينة بور فؤاد، كما يتنافس السلفى مسعد حامد المليجى عضو مجلس الشعب السابق، وأحمد سليمان عضو مجلس الشعب السابق، على مقعد العمال فردى، ومرشح حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، حيث خاض انتخابات 2005 على قوائم حزب التجمع، وتم اختطاف المقعد منه بعد نجاحه، ثم خاض انتخابات 2010 على قوائم التجمع، وهشام كامل أبرز وجوه "الوطنى" المنحل وعضو مجلس الشعب السابق.

ومن أبرز الوجوه النسائية تطل منى حسن، المحامية والمرشحة على مقعد مجلس الشعب "فئات" فردى مستقل، وسبق لها الترشح على مقعد الشعب عام 2010، وتسعى لأن تحقق نجاحًا من أجل تصحيح وضع المرأة، وخاصة المرأة المعيلة، بينما تقدمت المخضرمة حبيبة سحلب بطلب الترشح لعضوية مجلس الشعب على مقعد العمال، وسبق فوزها بعضوية البرلمان خلال حقبة الثمانينيات، ولها تاريخ سياسى مشرف على مدار ثلاثين عامًا فى العمل النيابى بمجلسى الشعب والشورى.