قالت شهدان سعد الدين الشاذلى إن مذكرات والدها الفريق سعد الدين الشاذلى لا تحتوى على أى أسرار للدولة، كما يدعى أنور السادات ومبارك، فمنذ صدور المذكرات سنة 80 فى كل الدول العربية عدا مصر، حاول أنور السادات محاكمة سعد الدين الشاذلى بتهمة الإفصاح عن أسرار عسكرية، إلا أن القوات المسلحة نفت هذه التهمة وحولت القضية الى المدعى العام الاشتراكى، الذى قرر وضع جميع أفراد عائلة سعد الدين الشاذلى تحت الحراسة بموجب قانون "العيب".
وأكدت شهدان فى تصريحات خاصة لـ"لليوم السابع" أن المذكرات تفصح عن أسرار الحكومة التى كان يعرفها العالم كله عدا الشعب المصرى، لذلك حاول السادات منعها إلا أنه فشل وتم حفظ القضية، وبعد مقتل السادات ومجىء مبارك فتح القضية من جديد، وتم إصدار حكم غيابى على سعد الدين الشاذلى بثلاث سنوات قضاها بعد عودته الى مصر سنة 92.
وقالت شهدان إن سبب قرارها بنشر المذكرات فى مصر الآن هو رغبتها فى معرفة الشعب المصرى أسرار كثيرة عن الحكومة يعرفها العالم كله مثل أسرار الجيش الثالث، خاصة بعد رحيل مبارك الذى كان يمنع صدور المذكرات بقرار شخصى منه، ولم تواجه أى معوقات أو صعوبات واجهتها فى نشر المذكرات من أى جهة بعد الثورة.