اشتعلت المنافسة بين المرشحين لمجلس الشعب بدائرة محافظة الأقصر، فى ظل اختصار المحافظة بأكملها على دائرة واحدة، وعن أبرز المرشحين المتنافسين على مقعد العمال فردى، رضوان فتح الله حسن الشهير بـ "رضوان أبو قرين" عضو مجلس الشعب الأسبق، حيث يعتمد على العصبية القبلية وسط عائلات الزينية مسقط رأسه، وأيضًا علاقاته الوطيدة بكبار عائلات الكرنك ومنشأة العمارى، والعشى والمدامود، إضافة إلى علاقات النسب والمصاهرة مع عائلات شرق وغرب الأقصر وأيضاً يعتمد على خدماته للأهالى.
وينافسه على المقعد، محمد عبد القادر الجيلانى معتمدًا على عائلات الضبعية وأرمنت وعلاقاته الوطيدة برموز عائلات إسنا وقامولا والبياضية التى تربه بهم علاقات نسب ومصاهرة.
ومعه أيضاً، خالد عبد المنعم فراج مرشح حزب الحرية والعدالة، على المقعد الفردى عمال والذى يعتمد على تاريخ عائلته "المجاهدية" السياسى والبرلمانى، إضافة إلى علاقاته بكبار عائلات مدينة إسنا.
أما على محمد عبد العال الشهير بـ "على الباسل" عضو مجلس الشعب الأسبق فى 2005 والذى نجح مستقلا ثم انضم للحزب الوطنى، فيعتمد على عائلات الزناتات والضبيعية وعدد من عائلات إسنا وأرمنت.
وتعتمد سلوى النخيلى المرشحة المستقلة على المقعد الفردى على خدماتها للأهالى شرق وغرب مدينة إسنا إضافة إلى علاقاتها الوطيدة ببعض العائلات بأرمنت والأقصر.
أما عن المرشحين المتنافسين على مقعد الفئات الفردى فيأتى فى المقدمة المستشار عبد المتعال هميمى والذى يعتمد على شعبيته الكبيرة وسط عائلات إسنا، ويليه الدكتور عبد الموجود راجح درديرى أستاذ الحضارة بجامعة متروبليتان بالولايات المتحدة، ومرشح حزب الحرية والعدالة على المقعد الفردى فئات، حيث يعتمد راجح على دعم الإخوان المسلمين وعلى عائلات الكرنك والزينية ومنشأة العمارى.
أما سعدى عبد القادر مرشح حزب الوسط على المقعد الفردى فئات، فيعتمد على عائلات الحبيل مسقط رأسه والبغدادى وأيضا القطاع السياحى حيث إنه الممثل الوحيد للقطاع السياحى والمرشدين السياحيين.
أما عن القوائم فتأتى قائمة حزب الحرية والعدالة فى المقدمة، لحرص حزب الإخوان المسلمين على اختيار مرشحين ذوى سمعة طيبة وانتشار ووزن ثقيل بين كبار عائلات الأقصر، يليه حزب النور السلفى ثم حزب الحرية الذى يعتمد مرشحيه على عائلاتهم وعصبياتهم القبلية.
أبو قرين ينافس الجيلانى على الفردى والحرية والعدالة فى المقدمة بالأقصر
الخميس، 17 نوفمبر 2011 04:43 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة