قالت الناشطة إنجى حمدى، عضو المكتب التنفيذى لشباب 6 إبريل، "كان الأجدر بالعيسوى الاعتذار عما حدث وليس النفى"، تعليقاً على نفى وزارة الداخلية اتهامات حركة شباب 6 إبريل للأمن الوطنى بالتجسس على لقاءاتها.
وقالت حمدى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الحركة أوقفت بالفعل أحد أفراد الشرطة وهو يراقب أحد اجتماعاتها المفتوحة بمدينة 6 أكتوبر، والتقطت صورة من بطاقته بالموبايل للتأكيد على ما نردده، مشيرة إلى أن تلك الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، حيث لاحظت الحركة متابعة أحد عناصر الأمن للوقفة التى نظمتها الحركة سابقاً أمام أحد المراكز التجارية تضامناً مع أحد النشطاء.
وأشارت حمدى، إلى أن الإنكار والنفى من جانب قطاع الداخلية، يؤكد استمرار نفس سياسات نظام المخلوع محمد حسنى مبارك، مشيرة إلى أنه كان الأجدر بالعيسوى الاعتراف بملاحقتهم والاعتذار عن ذلك.
6 إبريل: كان الأجدر بوزير الداخلية الاعتذار عن مراقبة "الحركة"
الخميس، 17 نوفمبر 2011 05:10 م