وزير الصحة: إدارة "العسكرى" للبلاد أعظم مهمة يتولاها متذ 1967

أكد د.عمرو حلمى، وزير الصحة والسكان، أن إدارة المجلس العسكرى لشئون البلاد حاليا بهدف تسليمها لحكم مدنى، تعد أعظم مهمة تتولاها القوات المسلحة بعد إعادة بنائها عقب نكسة 1967.

وأضاف خلال لقائه مساء أمس الثلاثاء، بأعضاء نادى ليونز الجيزة، أن ثورة 25 يناير كانت نهاية لنكسة طويلة من الحكم الاستبدادى، مؤكدا على أن الشعب لن يقبل مرة أخرى بحاكم "شبه إله"، كما أن الصوت الانتخابى سيصبح للمرة الأولى فى تاريخ مصر، صوتا حقيقيا لا تزوير فيه.

وأوضح أن القوات المسلحة تحملت المسئولية التى وقعت عليها "فجأة" بإدارة شئون البلاد، وهى مهمة سامية هدفها نقل البلاد لحكم ديمقراطى مدنى، مشيرا إلى أنه يجب توضيح تلك الصورة للشعب، مؤكدا على أن الحكومة الحالية ليست حكومة تسير أعمال، بل إن مهمتها الأساسية هى وضع مصر على الطريق الصحيح عن طريق تحديد سياسات طويلة المدى، ستستمر لعقود مقبلة.

وبالنسبة للسياسات الصحية، أشار حلمى إلى أنه لا توجد سمة واضحة للنظام الصحى الحالى، كما أن نسبة الإنفاق على الصحة التى يتحملها المواطن وصلت إلى 72%، وهى النسبة التى لم تكن تزيد منذ 15 عاما.

كما قال إن نسبة المنتفعين من التأمين الصحى حاليا تصل إلى 52%، فى حسن أن نسبة المستفيدين فعليا من التأمين 16% فقط، وذلك بسبب انخفاض جودة الخدمة المقدمة، موضحا أنه سيتم ضم المستشفيات التابعة لهيئات مختلفة ضمن التأمين الصحى بقانونه الجديد، وفقا لمعيار واحد وهو جودة تلك المستشفيات.