نجاد يشن حربا على معارضيه فى معركته مع المؤسسة الدينية بإيران

هدد الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد بكشف النقاب عن الفساد المتفشى داخل المؤسسة الدينية وكشف كل ما يخص معارضيه مستخدما خطابات هجومية نارية فى معركته ضد معارضيه.

جاء ذلك بعد مرور عدة شهور والمؤسسة الدينية فى إيران ومن ورائها الحرس الثورى الإيرانى، تعمل على محاربة أحمدى نجاد، ومحاولة تحجيم سلطاته والنيل منه.

وذكرت قناة الجزيرة اليوم أن أحمدى نجاد قام بإلقاء كلمة أمام المئات من النشطاء السياسيين قال فيها، إنه أصبح حتما عليه الآن مواجهة خصومه، كما وصف معارضيه بأنهم أولئك "الذين يذهبون فى عطلات تمتد لثلاثة شهور بمحافظ مملوءة بالنقود".

كما اتهم أحمدى نجاد خصومه بأنهم كانو أناسا فقراء الحال "تحولوا إلى أصحاب مليارات" عن طريق الفساد، موجها اتهاما مباشرا لأعوان المرشد الأعلى بأن الناس فى حالة من عدم الرضا بسببهم، وأنهم ليسوا أعوان المرشد الأعلى ولكنهم يدعون ذلك.

من جهة أخرى أقر معارضو أحمدى نجاد بأن الرئيس الإيرانى نجح بالفعل فى بسط نفوذه، ولا يعتقدون أنه سيتنازل عن الحكم مبكرا.

وأشار النائب الإيرانى المعارض على مطرى إلى أن نجاد لديه بعض الوثائق ويتمتع بالجرأة، لذلك علينا أن نفعل كل ما يرغب به إلى حين انتهاء فترة رئاسته.

فيما أشارت توقعات المحللين والمشرعين إلى رغبة الرئيس الإيرانى فى بسط نفوذه إلى ما بعد الانتخابات المقبلة، وظهر ذلك خلال تعيينه للمقربين له فى الوظائف الهامة والحساسة، بالإضافة إلى أنه يعمل الآن على نشر قواته السياسية فى كافة أنحاء البلاد.