أكد مجلس الوزراء اللبنانى أن القرار الذى اتخذه لبنان فى اجتماع وزراء الخارجية العرب أخيرا، فى شأن رفض تعليق عضوية سوريا فى الجامعة العربية، "يهدف إلى حماية الاستقرار الداخلى والسلم الأهلي".
وأكد بيان صادر عن المجلس بعد اجتماعه مساء الثلاثاء نقلا عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتى، أن "القرار الذى اتخذه لبنان أخيرا فى اجتماع وزراء الخارجية العرب فى شأن سوريا يهدف أولا وأخيرا إلى حماية الاستقرار الداخلى فى لبنان".
وأضاف أن المداولات الداهمة التى حصلت على عجل أفضت إلى الموقف اللبنانى الذى انطلق من الحرص على استقرار لبنان وعلى سلمه الأهلى، وليس من أى خلفية أخرى.
وتابع ميقاتى، بحسب بيان مجلس الوزراء، أن "لبنان سيبقى متفاعلا مع محيطه العربى وجزءا من العالم العربي. والموقف اللبنانى انطلق من اعتبارات ووقائع تاريخية وجغرافية تراعى الخصوصية اللبنانية ويتفهمها الأخوة العرب".
وأشار إلى أن الموقف مرده الأساسى "التحفظ ليس على الدعوة إلى وقف العنف والمطالبة بالحوار سبيلا وحيدا للحل، بل على موضوع تجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية، لان السياسة اللبنانية هى ضد العزل الذى يعاقب الناس ويقطع سبل الحوار".
وكان لبنان إحدى ثلاث دول عربية مع اليمن وسوريا، صوتت ضد قرار تعليق عضوية دمشق فى الجامعة العربية الذى اتخذ خلال اجتماع فى القاهرة الأسبوع الماضى بغالبية 18 صوتا.
لبنان يبرر رفضه تعليق عضوية سوريا بسعيه لـ"حماية المدنيين"
الأربعاء، 16 نوفمبر 2011 05:56 م
رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة