عبرت حملة إسقاط رموز الحزب الوطنى المنحل بالصعيد والتى تحمل اسم "لا للفلول" عن استيائها الشديد بعد السماح لأعضاء الحزب الوطنى المنحل بخوض الانتخابات.
وأشارت الحملة فى بيان أصدرته اليوم الأربعاء، إلى أنه رغم احترامها لأحكام القضاء، إلا أنها سوف تكمل طريقها لمطاردة الفلول ومحاربتهم حتى يتم إسقاطهم فى الانتخابات، وذلك بوضع ملصقات عليها صور "فلول الوطنى" وتدشين حملات مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" ونشر جميع تصريحاتهم وأفعالهم قبل الثورة.
ومن جانبه، قال مصطفى النجمى منسق عام الحملة إن احتفالات فلول الوطنى بالصعيد عقب صدور الحكم لصالحهم كانت استفزازية، وكأن لم تكن هناك ثورة بالبلد، مضيفاً أن أنصار كل من عبد الرحيم الغول نائب قنا الشهير، وأحد رموز الوطنى السابقين، وهشام الشعينى نائب الوطنى السابق، وسيد فؤاد أبو زيد وفتحى قنديل، ظلوا يطلقون الأعيرة النارية فى الهواء حتى فجر أول أمس، احتفالا بإلغاء حكم القضاء الإدارى بالمنصورة.
أضاف النجمى أن تلك الاحتفالات أثارت غضب شباب الثورة بالصعيد، حيث كانت الاحتفالات أشبه بعرس قبلى، مشيراً إلى أن صناديق الانتخابات هى الفيصل لعزل الفلول، والتى ستكون الكلمة فيه للشعب.
