كتاب ومحللون: سياسة تركيا ساهمت فى إسقاط نظم استبدادية

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011 09:47 ص
كتاب ومحللون: سياسة تركيا ساهمت فى إسقاط نظم استبدادية رجب طيب أردوغان
كتبت سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة رشا عبد الله، الأستاذ المشارك بقسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والخبيرة المصرية فى شبكات التواصل الاجتماعى، أن خدمات الإنترنت هيأت لقيام ثورة 25 يناير، من خلال تقديم نموذج للاتصال الأفقى والمشاركة الديمقراطية، وهذا بجانب دور شبكات التواصل الاجتماعى فى حشد المتظاهرين فى الشوارع.

وأضافت "عبد الله"، فى مقالها اليوم بمجلة كايرو ريفيو للشئون الدولية بعنوان “The Revolution will be Tweeted”، أن موقعى "فيس بوك" و"تويتر" كانا بمثابة أدوات أساسية فى تنظيم وتشجيع وتوجيه حشود المتظاهرين إلى حيث يذهبون وما يفعلون، ولعبا دورًا حيويًا كنموذج ديمقراطى، ذلك أن المساحات التى تتيحها تلك الشبكات، والتى تحتوى الكثيرين، أعطت بشكل غير مباشر دروسًا فى الديمقراطية لقطاع كبير من الشباب العربى، برغم كونهم غير مندمجين سياسيًا.

من جانبه، قال المحلل مايكل وليد حنا فى مقاله بنفس المجلة، بعنوان “Egypt’s Search For The Truth”، إن "تأسيس سجلات موثقة عن المخالفات السابقة لثورة 25 يناير شىء أساسى من أجل تأسيس ثقافة ديمقراطية فى مصر ما بعد الثورة"، مضيفًا "لابد أن تتضمن السجلات كل الأعمال القمعية بدءًا من فترة الحكم العسكرى من 1952، فى حكم عبد الناصر، وليس فقط الفترة الأخيرة فى حكم مبارك، قائلاً: "فترة حكم عبد الناصر وخلفائه أفسدت الحياة السياسية فى مصر، وزرعت ثقافة الحصانة، بحيث أصبحت الحكومات لا تستجيب وانحطت بكرامة المصريين".

فيما أكد الكاتبان نوح يلمظ وقادر أوستن فى مقالهما بعنوان، "The Erdogan Effect"، أن السياسة الخارجية النشطة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان تدعم التحول الديمقراطى فى الشرق الأوسط، وأنه بالرغم من الانطباعات التى توحى بانخراط حكومة أردوغان فى السياسات الشعبية، فإن تحركاته هى رد فعل لرغبة العرب فى الكرامة، وأضافا أن السياسة الخارجية التركية فى الشرق الأوسط ساهمت فى إسقاط النظم الاستبدادية، عن طريق المناداة بوضع نهاية لـ"نظام كامب ديفيد"، وكشف النظم القمعية التى كانت قائمة على ترتيبات استراتيجية إقليمية لها علاقة بالصراع مع إسرائيل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة