قال سكان مخيم أشرف بالعراق، إن النظام العراقى، وعلى رأسه نورى المالكى رئيس الحكومة، يستعد لشن عملية عسكرية جديدة على سكان المخيم، بناءً على طلب من الحكومة الإيرانية.
وطالب سكان المخيم، الذى يضم العديد من عناصر المعارضة الإيرانية، المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بسرعة التحرك لمنع وقوع المجزرة الجديدة.
وأشار محمد إقبال، الناطق الرسمى باسم سكان المخيم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن الحكومة العراقية أذعنت مؤخراً طلبا من النظام الإيرانى بارتكاب مجزرة جديدة ضد سكان المخيم، ومنعت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين من عملها حتى يقوموا بما يريدون.
وحذر إقبالى الرئيس الأمريكى ووزيرة الخارجية ومجلس الأمن الدولى والأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق من حدوث حمام دم آخر فى مخيم أشرف، كما طالبهم باتخاذ خطوات عاجلة للتأكيد على أن سكان المخيم ما هم إلا لاجئين ويخضعون لقوانين دولية.
وأشار الناطق باسم منظمة مجاهدى خلق الإيرانية، إلى أن الدليل على عزم الحكومة العراقية شن حملة عسكرية على سكان المخيم يرجع إلى تصريحات "شياع السودانى"، وزير حقوق الإنسان العراقى، الذى قال "إن منظمة خلق منظمة إرهابية، والحكومة العراقية عازمة على إنهاء ملف معسكر أشرف نهاية العام الجارى".
كما أشار إلى تصريحات، "عباس البياتى" النائب فى البرلمان العراقى والمقرب المالكى، الذى أكد فيها أن قرار الحكومة بغلق معسكر أشرف لمجاهدى خلق لا رجعة عنه، وهو قرار نافذ وسيتم تنفيذه، وقال البياتى، "هناك ثلاثة خيارات أمام مجاهدى خلق، إما العودة إلى بلدهم ويستفيدون من العفو، أو أن تستضيفهم دولة أوروبية يذهبون إليها برغبتهم، وإما أن الحكومة العراقية ستفكك المعسكر وتوزعهم على المحافظات وتتعامل معهم كأفراد وليس كمنظمة.
جدير بالذكر، أن بيانا صدر من مكتب النجف للملا محمد على كركانى جاء فيه، "إن زمرة منافقى "خلق"، ما هم إلا زمرة كافرة، يجب القضاء عليها قضاء تاما.
سكان مخيم أشرف: إيران طلبت من العراق شن عملية عسكرية ضدنا
الأربعاء، 16 نوفمبر 2011 05:46 م