لليوم الثامن على التوالى..

تواصل الاحتجاجات ضد "موبكو".. وتعرض مئات المحتجزين لمخاطر صحية

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011 12:12 ص
تواصل الاحتجاجات ضد "موبكو".. وتعرض مئات المحتجزين لمخاطر صحية مظاهرات موبكو
دمياط – معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل المحتجون من أهالى دمياط الجديدة تظاهرهم لليوم الثامن على التوالى ضد وجود مصنع موبكو للبتروكيماويات، واستمروا فى قطع جميع الطرق المؤدية إلى الميناء، واحتجزوا عشرات السيارات والمقطورات المحملة بالحاويات أمام بوابة الميناء.

وطالب المحتجون بحضور الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، ومعه ممثل عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى المدينة، للتفاهم معهم وعرض مطالبهم، ومعاينة الأمر على أرض الواقع.

وأكد ناصر العمرى، رئيس اللجنة الشعبية لمناهضة "أجريوم"، رفضه للاجتماع السرى الذى عقد أمس الاثنين بدمياط، وحضره عدد من أعضاء اللجان المشكلة وممثلو المجتمع المدنى، مشيراً إلى أن هؤلاء الأعضاء لا يمثلون أهالى دمياط، وبعضهم فضل مصلحته الشخصية على المصلحة العامة، وتواجدوا فى هذه اللجان من أجل الدعاية الانتخابية، وقال: "أهالى دمياط ينتظرون قرار المشير طنطاوى برحيل "موبكو" نهائياً عن دمياط، كما أنهم يرفضون تشكيل لجان بيئية من طرف وزير البيئة الحالى ماجد جورج، لأنه يعد طرفاً وخصماً فى قضية "موبكو" بمنحه الموافقات والتصاريح لإنشاء المصنع فى عهد النظام البائد".

ولا يزال المحتجون يواصلون احتجازهم لمئات العاملين من الموظفين بالشركات داخل الميناء منذ ثمانية أيام، مما ينذر بتعرضهم لمخاطر صحية خاصة بعد نفاد ما معهم من طعام وشراب وأدوية، ويتعرض المحتجزون لأساليب متعددة من الترهيب والتهديد بالقتل إذا حاولوا الهرب من الميناء.

فيما أصدرت الجبهة المدنية لاستعاة مصر بياناً لها وزع أمس الاثنين، وصفت فيه المجلس العسكرى بـ"الخارج على القانون"، مؤكدة أنه لا يستطيع مواجهة أى أزمات يتعرض لها أبناء الوطن، وأن العديد من القوى والأحزاب تسير خلفه من أجل تحقيق مصالحها الشخصية المتمثلة فى إجراء انتخابات مجلس الشعب بصورة سريعة، ليتمكنوا من الاستيلاء على أكبر عدد من المقاعد.

من ناحيته أكد المهندس جمال مارية، ممثل عن المجتمع المدنى بدمياط، أن المجتمع المدنى وقف ضد أطماع "أجريوم" فى الاستيلاء على أرض رأس البر عام 2008، وبعد استبعاد "أجريوم" ونقل مخصصاتها إلى موبكو تبقى هناك أسئلة محيرة عن مدى تحديد حدود جزيرة رأس البر، وإعادة الأرض التى اشترتها شركة البتروكيماويات إلى حوزة المجتمعات العمرانية بدمياط الجديدة من عدمه، وطالب بإعادة دراسة كل القرارات الممنوحة لشركات صناعة الكيماويات الكبيرة.

وأكد المهندس على مطاوع، عضو اللجنة الوزارية المشكلة لدراسة الاوضاع البيئية لشركات البتروكيماويات، أن الاستهلاك الجائر للمياه النظيفة والعكرة يصل إلى 1200 متر مكعب/ ساعة ويستخدم فيها الغاز المدعم، وتحدث انبعاثات حرارية، تصيب المواطنين بأمراض خطيرة، وهو ما نستند إليه فى مناهضة هذه المصانع.

وطالب مطاوع بضرروة الاستناد إلى تقارير اللجان المشكلة لدراسة الأوضاع البيئية للتوصل إلى حلول مرضية، والعمل على تنفيذ ما ورد من توصيات فى هذه التقارير.

بينما طالب محمد سليم، المنسق الإعلامى لائتلاف مصانع ضد الموت، شركة موبكو بالرحيل نهائياً باعتبارها مصانع لإنتاج مواد خطرة على الصحة، وضرورة محاسبة المتورطين فى هذه الموافقات المشبوهة لهذه المصانع وأغلبهم من نزلاء طرة الحاليين.

فيما أعلن الدكتور عيد صالح، أمين الحزب الناصرى بدمياط، أنه سيظل ضد إقامة مصنعى "أجريوم"، و"موبكو"، كما أنه ضد إقامة أية مصانع ملوثة للبيئة فى دمياط بل وفى مصر كلها، حتى إن كان ذلك بالمواصفات العلمية والعالمية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة