أعلنت الكتلة المصرية التى تضم أحزاب "التجمع والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى" عن بدء الدعاية الانتخابية لقوائمها فى المحافظات المختلفة، بمجرد موافقة اللجنة العليا للانتخابات على استخدام "العين" كرمز موحد لأحزاب الكتلة فى الانتخابات البرلمانية القادمة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى كشف فيه محمد رءوف غنيم، منسق حملة دعم الكتلة المصرية بالانتخابات البرلمانية القادمة، عن وجود حملة شرسة ميدانية وإليكترونية ضد مرشحى الكتلة المصرية، عبر تمزيق لافتات القوائم الانتخابية فى شرق القاهرة، ومحاولات لاختراق الصفحات الإليكترونية للكتلة على المواقع الاجتماعية.
وأعرب غنيم فى تصريحات لـ"اليوم السابع" عن رفضه لذلك النهج، موضحاً أن الكتلة لن تتبع ذلك النهج فى الانتخابات، لأنها تؤمن بأنها تعبر عن الثورة والتغيير و"هتلعب على نضيف"، قائلاً "لن ننجرف فيما يغضب الله، والدين عنصر أساسى فى تعاملاتنا لكننا لا نستخدمه فى الدعاية".
وأوضح غنيم، أنه رغم التأخير فى الموافقة على الرمز الموحد ما تسبب فى تأجيل انطلاق الحملة الإعلامية بشكل كبير، إلا إن أكثر من نصف المجتمع المصرى يمكن وصفه بليبرالى محافظ، وهو خليط مصرى فريد من نوعه يجمع بين عشق الحرية من ناحية والالتزام بتقاليد وأعراف ديننا وثقافتنا من ناحية أخرى، وهذا الخليط هو المكون الأساسى لهوية الكتلة المصرية، مما يدعو للأمل والإيجابية ضمن أعضاء فريق عمل اللجنة الإعلامية والانتخابية.
وأوضح غنيم، أن الأمانة العامة للكتلة بصدد عقد اجتماع اليوم الأربعاء، لتحديد مرشحى الفردى فى مجلس الشعب التى ستدعمهم الكتلة المصرية، على أن تكون الأولوية للأحزاب المنضمة للكتلة، وفى الدوائر الفارغة من مرشحى أحزاب الكتلة فإنها ستختار عدداً من المرشحين الأقرب لفكرها والأصلح للبرلمان لدعمهم، على أن تكون الأولوية لمرشحى أحزاب "الجبهة" و"التحالف الشعبى" و"مصر الحرية" و"التنمية والمساواة".
تمزيق لافتات "الكتلة المصرية" ومحاولات لاختراق صفحاتها الإليكترونية
الأربعاء، 16 نوفمبر 2011 02:20 م
صورة أرشيفية