يبدأ مساء اليوم، الأربعاء، بالعاصمة المغربية الرباط، اجتماع وزراء الخارجية العرب لبحث الأزمة السورية، وسط توقعات بفرض عقوبات جديدة على نظام الرئيس بشار الأسد، رداً على استمرار أعمال القتل والتعذيب ضد الشعب السورى.
وكشفت مصادر مطلعة بالجامعة العربية، أن وزير الخارجية السورى، وليد المعلم، كان ينوى المشاركة فى الاجتماع، استجابة لنصائح بعض الدول العربية المساندة لسوريا، مثل لبنان والجزائر واليمن، إلا أن دول الخليج هددت بمقاطعة الاجتماع إذا شاركت أى وفود سورية فى الاجتماع، تنفيذاً لقرار مجلس الجامعة بوقف مشاركة الوفود السورية فى الاجتماعات بدءاً من أمس.
ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، عن مصدر رسمى، قوله "إن قرار سوريا بالمشاركة فى اجتماعى الرباط كان تلبية لرغبة بعض الدول العربية الشقيقة، ولكن فى ضوء التصريحات التى أُبلغنا بها من مسئولين فى المغرب قررنا عدم المشاركة".
وسيحدد وزراء الخارجية العرب موعد زيارة البعثة المكونة من 500 خبير عسكرى وإعلامى وحقوقى إلى سوريا لتقصى الحقائق، وتقديم تقرير وافٍ لمجلس الجامعة حول الأوضاع على أرض الواقع.
اليوم.. وزراء الخارجية العرب يجتمعون فى المغرب لمواصلة التصعيد ضد نظام الأسد
الأربعاء، 16 نوفمبر 2011 03:04 م
بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة