"المصرى لحقوق المرأة" يتبنى حملات لتوعية 25 مليون امرأة للانتخابات

نظم "المركز المصرى لحقوق المرأة"، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا موسعاً لجمعيات التحالف المصرى لمشاركة المرأة، تحت عنوان "مستقبل التحول الديمقراطى ومشاركة المرأة"، وضم التحالف 454 جمعية، ومؤسسة أهلية نسائية، حقوقية، تنموية، فضلا عن نشطاء حقوقيين وشباب من المعنيين بقضايا المرأة.

وشارك فى المؤتمر، عدد كبير من محافظات "القاهرة، الجيزة، القليوبية، الشرقية، كفر الشيخ، الغربية، الإسكندرية، سوهاج، بنى سويف، قنا، البحيرة، دمياط، الأقصر، أسوان، وبورسعيد، السويس، الفيوم، الإسماعيلية، العريش".

وقالت "نهاد أبو القمصان رئيس المركز، إن التحالف منوط بمتابعة قضايا المرأة خاصة فى المرحلة المقبلة، ومشاركتها فى الانتخابات البرلمانية القادمة، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية انتخابية، والعمل على التطور الديمقراطى الذى يضمن المساواة وتحقيق مبدأ المواطنة، والتأكيد على مشاركة المرأة فى كافة مراحل التحول الديمقراطى، فضلا عن الاستفادة من جهود المجتمع المدنى فى البناء الدستورى والتشريعى المصرى، بالإضافة إلى دور المجالس المنتخبة، فضلا عن نشر الوعى السياسى فى جميع المحافظات على مستوى الجمهورية.

وتابعت "نهاد" مؤكدة، أن النساء قوة وكتلة تصويتية لا يمكن الاستهانة بها، فهى تمثل المرأة 25مليون من إجمالى عدد السكان، رغم أن الأمية تصل بين النساء إلى 50%.

واستنكرت" نهاد" الهجوم الشديد التى تعرضت له جمعيات المجتمع المدنى المعنية بقضايا المرأة، خاصة بعد الثورة، مشيرة إلى أن المركز بصفته منسق التحالف المصرى للتعليم المدنى ومشاركة المرأة، يواجه قضيتين مهمتين أولهما الديمقراطية، ونشر الوعى لحقوق المواطنين، والثانى تعرض دور المرأة للتلاعب من قبل العديد من التيارات، والاستخدام السياسى لقضايا المرأة، كما كان يحدث من قبل النظام السابق، قائلة: "إن العديد من المناضلين لقضايا المرأة قاموا بإعداد مشاريع وقوانين، تم إجهاضها والحجر عليها من قبل النظام السابق، وأخذ أجزاء منها لإصدار قوانين تؤدى إلى احتقان.

وانتقدت "نهاد" تمثيل وجود امرأة واحدة على القائمة، مؤكدة أنها طالبت بوجود المرأة على فرصة تواجدها على أوائل القوائم حتى تحوز فرصتها الكاملة، قائلة: "المؤشرات تنبأ ببرلمان ضعيف وتمثيل غير جيد للمرأة".