الصحف الأمريكية: على واشنطن الضغط على المجلس العسكرى لضمان تسليم السلطة فى موعد محدد.. وأعضاء بمجلس الشيوخ يطلبون إجابات عن استخدام سوريا تكنولوجيا إنترنت أمريكية الصنع
الأربعاء، 16 نوفمبر 2011 10:48 ص
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز
على واشنطن الضغط على المجلس العسكرى لضمان تسليم السلطة فى موعد محدد
دعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحيتها، واشنطن، إلى الضغط على المجلس العسكرى لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتسليم السلطة فى موعد محدد، ودعت من ناحية أخرى الكونجرس إلى مبادلة مليار دولار من ديون مصر وتخصيصها للمشاريع المشتركة التى يستفيد منها المدنيون.
وقالت الصحيفة فى مستهل افتتاحيتها إن المصريين بدأوا يخطون أولى خطواتهم فى تطور الربيع العربى، وعكفوا على التوصل إلى كيفية انتخاب حكومة ديمقراطية مدنية. غير أن المؤشرات فى مصر، وهى اللاعب البارز فى المنطقة لا تبشر بكثير من الخير، على عكس ما حدث فى تونس الشهر الماضى عندما أجريت الانتخابات. وأوضحت أن الجيش الذى لا يزال يسيطر على المشهد، ويبدو وكأنه أكثر ميلا لحماية قوته من الترويج لتغيير ديمقراطى حقيقى.
ورأت "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة، والتى تمد مصر بـ1.3 مليار دولار سنويا فى صورة معونة عسكرية لديها بعض النفوذ التى يمكن أن تمارسه للضغط على السلطة العسكرية، ورغم أن الإدارة الأمريكية تريد من القادة أن يستمروا فى احترام اتفاق السلام مع إسرائيل، إلا أنها ينبغى أن تبذل جهداً لفرض المزيد من الضغوط.
ومع بدء انتخابات البرلمان فى 28 نوفمبر الجارى، واستمرارها حتى ثلاثة أشهر، نظراً لأن خطة المجلس تتم على عدة مراحل، ثم اختيار المصريين لمجلس لصياغة الدستور الجديد، ومن ثم إعلان استفتاء دستورى، وأخيرا انتخاب رئيس جديد، سيكون استغرق المجلس العسكرى عاما آخرا أو أكثر.
واختتمت "نيويورك تايمز" افتتاحيتها بالقول إن الشعب المصرى أظهر شجاعة عظيمة عندما أطاح بحكم حسنى مبارك، والآن يعود الأمر إليهم، إلى جانب الدعم الدولى، لضمان الانتقال إلى الديمقراطية. لذا على الناخبين أن يروا الأفضل وينتخبوا برلماناً يعزز الحكم المدنى، ويضمن الشفافية وحماية حقوق الجميع، بما يشمل ذلك من أقليات دينية ونساء.
واشنطن بوست
أعضاء بمجلس الشيوخ يطلبون إجابات عن استخدام سوريا تكنولوجيا إنترنت أمريكية الصنع
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الأربعاء، أن أعضاء بمجلس الشيخ الأمريكى أعربوا عن رغبتهم فى معرفة ما إذا كانت الحكومة السورية قد حصلت على تكنولوجيا حديثة أمريكية الصنع تستخدم فى عمليات مراقبة لشبكة الإنترنت، ومنع الثوار من إمكانية الدخول إلى الشبكة والتواصل عليها.
وأوضحت الصحيفة أنه وفى خطاب موجه إلى وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون ووزير التجارة جون بريسون، حث ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الإدارة الأمريكية على التحقيق فيما إذا كانت شركتان أمريكيتان قد زودتا دمشق بأدوات للقمع.
وأكد المشرعون الثلاثة (مارك كيرك وروبرت كاسى وكريستوفر كونز)، فى خطابهم أن "بيع معدات أمريكية الصنع يحتمل أنها ساهمت فى أعمال العنف الجارية أمر غير مقبول، مشددين لضرورة البدء بالتحقيق فى ملابسات ذلك بأقصى سرعة ممكنة". ومن جانبها نفت الشركتان المصنعتان لتلك التكنولوجيا ارتكابهما أية مخالفات، وقالتا إنهما ترغبان فى معرفة كيف تمكنت السلطات السورية من الحصول على منتجاتهما.
وقالت شركة "بلو كووت" إنها على دراية بأن منتجاتها تستخدم فى سوريا، لكنها قالت إنه تم نقلها إلى هناك بصورة غير مشروعة عن طريق شريك موزع. ومن جانبها قالت شركة "نيت آب" إنها تلتزم بقوانين التصدير الأمريكية والعقوبات الاقتصادية رغم أنها تدرك أن تلك اللوائح يمكن التحايل عليها بدون علم الشركة.
وأعرب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى عن قلقهم من استمرار الولايات المتحدة، فى ضوء هذه الادعاءات، بالقيام بأعمال تجارية مع شركة "نت آب"، مشيرين إلى أن الشركة وقعت عقداً مع وزارة الخارجية أواخر شهر سبتمبر الماضى. وطالبوا الخارجية الأمريكية "بسرعة مراجعة إمكانية تأجيل جميع العقود التى أبرمتها الحكومة الأمريكية مع "نت آب" حتى انتهاء التحقيق بصورة كاملة. وكانت الصحيفة قد نشرت تقريراً الشهر الماضى ذكرت فيه أن هناك اعتقاداً بأن حكومة الرئيس السورى بشار الأسد تستخدم تكنولوجيات حديثة طورتها أنظمة "بلو كووت" فى كاليفورنيا من أجل سحق المتظاهرين، وتقويض قدراتهم على التواصل عبر الإنترنت.
واستدلت أيضا بتقرير منفصل لبرنامج "بلومبرج نيوز" فحواه أن شركة أخرى من كاليفورنيا "نت آب"، قامت ببيع تكنولوجيا خاصة بتطبيقات الإنترنت، والتى استخدمتها الحكومة السورية لمراقبة الأنشطة عبر الإنترنت.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
على واشنطن الضغط على المجلس العسكرى لضمان تسليم السلطة فى موعد محدد
دعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحيتها، واشنطن، إلى الضغط على المجلس العسكرى لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتسليم السلطة فى موعد محدد، ودعت من ناحية أخرى الكونجرس إلى مبادلة مليار دولار من ديون مصر وتخصيصها للمشاريع المشتركة التى يستفيد منها المدنيون.
وقالت الصحيفة فى مستهل افتتاحيتها إن المصريين بدأوا يخطون أولى خطواتهم فى تطور الربيع العربى، وعكفوا على التوصل إلى كيفية انتخاب حكومة ديمقراطية مدنية. غير أن المؤشرات فى مصر، وهى اللاعب البارز فى المنطقة لا تبشر بكثير من الخير، على عكس ما حدث فى تونس الشهر الماضى عندما أجريت الانتخابات. وأوضحت أن الجيش الذى لا يزال يسيطر على المشهد، ويبدو وكأنه أكثر ميلا لحماية قوته من الترويج لتغيير ديمقراطى حقيقى.
ورأت "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة، والتى تمد مصر بـ1.3 مليار دولار سنويا فى صورة معونة عسكرية لديها بعض النفوذ التى يمكن أن تمارسه للضغط على السلطة العسكرية، ورغم أن الإدارة الأمريكية تريد من القادة أن يستمروا فى احترام اتفاق السلام مع إسرائيل، إلا أنها ينبغى أن تبذل جهداً لفرض المزيد من الضغوط.
ومع بدء انتخابات البرلمان فى 28 نوفمبر الجارى، واستمرارها حتى ثلاثة أشهر، نظراً لأن خطة المجلس تتم على عدة مراحل، ثم اختيار المصريين لمجلس لصياغة الدستور الجديد، ومن ثم إعلان استفتاء دستورى، وأخيرا انتخاب رئيس جديد، سيكون استغرق المجلس العسكرى عاما آخرا أو أكثر.
واختتمت "نيويورك تايمز" افتتاحيتها بالقول إن الشعب المصرى أظهر شجاعة عظيمة عندما أطاح بحكم حسنى مبارك، والآن يعود الأمر إليهم، إلى جانب الدعم الدولى، لضمان الانتقال إلى الديمقراطية. لذا على الناخبين أن يروا الأفضل وينتخبوا برلماناً يعزز الحكم المدنى، ويضمن الشفافية وحماية حقوق الجميع، بما يشمل ذلك من أقليات دينية ونساء.
واشنطن بوست
أعضاء بمجلس الشيوخ يطلبون إجابات عن استخدام سوريا تكنولوجيا إنترنت أمريكية الصنع
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الأربعاء، أن أعضاء بمجلس الشيخ الأمريكى أعربوا عن رغبتهم فى معرفة ما إذا كانت الحكومة السورية قد حصلت على تكنولوجيا حديثة أمريكية الصنع تستخدم فى عمليات مراقبة لشبكة الإنترنت، ومنع الثوار من إمكانية الدخول إلى الشبكة والتواصل عليها.
وأوضحت الصحيفة أنه وفى خطاب موجه إلى وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون ووزير التجارة جون بريسون، حث ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الإدارة الأمريكية على التحقيق فيما إذا كانت شركتان أمريكيتان قد زودتا دمشق بأدوات للقمع.
وأكد المشرعون الثلاثة (مارك كيرك وروبرت كاسى وكريستوفر كونز)، فى خطابهم أن "بيع معدات أمريكية الصنع يحتمل أنها ساهمت فى أعمال العنف الجارية أمر غير مقبول، مشددين لضرورة البدء بالتحقيق فى ملابسات ذلك بأقصى سرعة ممكنة". ومن جانبها نفت الشركتان المصنعتان لتلك التكنولوجيا ارتكابهما أية مخالفات، وقالتا إنهما ترغبان فى معرفة كيف تمكنت السلطات السورية من الحصول على منتجاتهما.
وقالت شركة "بلو كووت" إنها على دراية بأن منتجاتها تستخدم فى سوريا، لكنها قالت إنه تم نقلها إلى هناك بصورة غير مشروعة عن طريق شريك موزع. ومن جانبها قالت شركة "نيت آب" إنها تلتزم بقوانين التصدير الأمريكية والعقوبات الاقتصادية رغم أنها تدرك أن تلك اللوائح يمكن التحايل عليها بدون علم الشركة.
وأعرب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى عن قلقهم من استمرار الولايات المتحدة، فى ضوء هذه الادعاءات، بالقيام بأعمال تجارية مع شركة "نت آب"، مشيرين إلى أن الشركة وقعت عقداً مع وزارة الخارجية أواخر شهر سبتمبر الماضى. وطالبوا الخارجية الأمريكية "بسرعة مراجعة إمكانية تأجيل جميع العقود التى أبرمتها الحكومة الأمريكية مع "نت آب" حتى انتهاء التحقيق بصورة كاملة. وكانت الصحيفة قد نشرت تقريراً الشهر الماضى ذكرت فيه أن هناك اعتقاداً بأن حكومة الرئيس السورى بشار الأسد تستخدم تكنولوجيات حديثة طورتها أنظمة "بلو كووت" فى كاليفورنيا من أجل سحق المتظاهرين، وتقويض قدراتهم على التواصل عبر الإنترنت.
واستدلت أيضا بتقرير منفصل لبرنامج "بلومبرج نيوز" فحواه أن شركة أخرى من كاليفورنيا "نت آب"، قامت ببيع تكنولوجيا خاصة بتطبيقات الإنترنت، والتى استخدمتها الحكومة السورية لمراقبة الأنشطة عبر الإنترنت.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عالق فى المجهول
ياجماعه بجد