الحكومة السودانية: مستعدون للتفاوض مع دولة الجنوب

أكد مسئول سودانى، استعداد وفد الحكومة لجولة المفاوضات القادمة مع دولة الجنوب، وأنها فى انتظار رد الطرف الآخر الذى سيحمله الوسيط الأفريقى ثابو أمبيكى.

وكذب وكيل وزارة الخارجية السودانية، السفير رحمة الله محمد عثمان، حديث وزير الاستثمار بحكومة جنوب السودان، الذى أكد من خلاله، تسلم حكومته إخطارا رسميا من السودان يقضى بتعليق المفاوضات.

وقال المسئول السودانى، فى تصريح لصحيفة "الانتباهة" الصادرة بالخرطوم اليوم، الأربعاء، إن حكومته لم تقم بتسليم أى إخطار رسمى لحكومة جنوب السودان، وأردف قائلا، "لا علم لنا بهذا الحديث، ونحن جاهزون للتفاوض متى ما أخطرنا بذلك". لكن مصدرا سودانيا آخر توقع مقاطعة الخرطوم لجلسة استئناف المفاوضات مع جوبا فى 19 نوفمبر الجارى بالعاصمة الأثيوبية، بسبب التوترات الأمنية بين دولتى السودان والجنوب، وما يستدعيه التشكيل الوزارى المرتقب من ترتيبات تستدعى تشكيل وفود التفاوض.

ويتوقع أن تعلن الرئاسة السودانية، فى غضون الـ48 ساعة المقبلة، التشكيل الحكومى الجديد مع ترك الباب مفتوحا والشواغر الخاصة بمشاركة بعض الأحزاب التى يدير معها المؤتمر الوطنى حوارا، كالاتحادى الأصل وحزب الأمة، فيما ذكرت مصادر صحفية أن المدى الأقصى لإعلان التشكيل الجديد سيكون الأسبوع المقبل.