إسرائيل تحتجز ستة نشطاء فلسطينيين وعددا من الأجانب

احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلى، مساء اليوم الثلاثاء، ستة نشطاء فلسطينيين بينهم فتاة، إضافة إلى عدد من المتضامنين الأجانب على حاجز (حزما) العسكرى قرب مستوطنة (بسجات زئيف) فى القدس المحتلة، بعد أن استقلوا إحدى الحافلات الخاصة بالمستوطنين.

كانت مجموعة من النشطاء المحليين نجحت فى الصعود على متن حافلة للمستوطنين قرب مستوطنة (بساجوت) القريبة من مدينة رام الله ضمن حملة أطلقها ناشطون محليون ومتضامنون أجانب لمناهضة العنصرية التى تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين فى الضفة.

وأكد الناشطون- فى بيان لهم- أنهم سيتحدون الاحتلال بركوب حافلات إسرائيلية، مستلهمين التكتيك النضالى الذى طبقه الأمريكيون الأفارقة لفضح النظام العنصرى فى بعض الولايات الأمريكية بالستينيات، مشددين على خصوصية النضال الفلسطينى وأهدافه وأهمها الحرية والعدالة وتقرير المصير وعودة اللاجئين إلى ديارهم التى شردوا منها.


ودعوا شعوب العالم بأسره إلى تلبية مطالبهم بتطبيق المقاطعة الفعلية لإسرائيل بكافة الأشكال وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.
على صعيد آخر، هدمت قوات الاحتلال اليوم أربعة منازل بقرية (الديوك) فى محافظة أريحا والأغوار.

وأدان محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتيانى عمليات الهدم، وقال: "إن هذه الممارسات جزء من السياسات والأدوات التى تستخدم بحق الشعب الفلسطينى، وخاصة فى الأغوار بهدف إفراغ هذه المنطقة من السكان الفلسطينيين وكسر إرادة الشعب الفلسطينى الصامد على أرضه".

ونبه الفتيانى إلى أن إسرائيل تستهدف كل ما هو فلسطينى وتشن حملة منظمة من عمليات الاقتحام والاعتقالات وعمليات الهدم من أجل جر المنطقة لمربع العنف والفوضى الذى يساعد إسرائيل على تخفيف ضغط المجتمع الدولى عليها بعد نجاح الشعب الفلسطينى فى تعرية الاحتلال وفضح سياساته.