قال مصدر أمنى بمديرية أمن شمال سيناء إن الأمن لم يتدخل فى الصراع المسلح الذى وقع بين قبيلتى التياها والنخالوة خلال اليومين الماضيين فى وسط سيناء، حيث إن المنطقة تقع إداريا فى نطاق مديرية أمن جنوب سيناء.
وأوضح أن الأمن لم يتلق أى بلاغات من قبيلة النخالوة لاتهام أحد الأطراف بقتل كل من سليمان النخلاوى وشقيقه إبراهيم.
وبحسب مصادر قبلية بوسط سيناء فإن اليومين الماضيين شهدا اشتباكات عنيفة، حيث تجمعت قبيلة التياها وهى من القبائل الكبيرة المسلحة فى قرابة 150 سيارة دفع رباعى مزودة بترسانة سلاح متنوعة وانطلقت إلى منطقة المالحة فى مواجهة سليمان النخلاوى الذى كان يتاجر فى أعضاء الأفارقة بمشاركة آخرين وحدث اشتباك على بعد 2 كيلو متر شمال المالحة وبالقرب من مكان اختباء النخلاوى وهو المكان الذى يوصف من قبل بعض البدو بأنه يتم خلاله المتاجرة بالأفارقة.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات استمرت لمدة 16 ساعة متواصلة فى اليوم الأول ومع حلول الليل توقفت الاشتباكات، حيث أصيب 3 أفراد من قبيلة التياها بطلقات نارية مما أشعل غضب القبيلة خاصة ان معاونى النخلاوى كانوا فوق مناطق جبلية ومسلحين بأسلحة بعيدة المدى.
وفى فجر اليوم الثانى أمس الاول قامت قبيلة التياها بالالتفاف حول المنطقة الجبلية ومواجهته من الأمام والخلف واستمر إطلاق النار، حيث انسحب عدد كبير من أنصار الأخير وتم التوصل له فى مقره وقتل فى المواجهات المسلحة هو وشقيقه إبراهيم.
وبحسب مصادر قبلية من التياها فإنه تم العثور على ترسانة سلاح بحوزته وبعض الأدوات الطبية التى كانت تستخدم فى نزع أعضاء الأفارقة.
وقال انه تم التنبيه عليه بترك التجارة ولكنه لم يستجب وبالتالى بعد إخطار أجهزة الأمن تحركنا لتخليص سيناء منه.
أمن سيناء ينفى صلته بمقتل تاجر أعضاء الأفارقة
الأربعاء، 16 نوفمبر 2011 01:54 م