أكدت الشاعرة والروائية البحرينية "فوزية رشيد"، أنها ضد ما يحدث من حركات واحتجاجات فى "البحرين"، ووصفت تلك الحركات بأنها "ضحك على الدقون" وأنها مؤامرة ضد البحرين يقوم بها من يريدون ركوب موجة ثورات الربيع العربى بتحريض خارجى يهدف إلى تحويل وجهة البحرين من الديمقراطية نحو ولاية ولن نسمح كمثقفين بهذا أبداً.
وأضافت "رشيد" أن الثورات وموجات التغيير التى شهدتها الساحة العربية مؤخراً منذ مطلع هذا العام تطمح أن تصل إلى ما وصلت إليه البحرين خلال العشر سنوات الأخيرة حيث بداية المشروعات الإصلاحية القائمة على الديمقراطية منذ مجىء الملك حتى الآن لكن تلك الحركات الاحتجاجية هى ضد الديمقراطية وضد البحرين وتهدف إلى جعل البحرين تابعة لإيران، فهى مدخل مهم لها لبسط نفوذ إيران فى الخليج العربى والمنطقة بأكملها.
وتابعت: أنا كواحدة من المثقفين لا أقف فى صف السلطة بل أقف فى صف البحرين، فقبل ثمانى سنوات كنت واحدة من الذين تمت محاصرة أفكارهم وإبداعهم، ولكن الآن الأمر مختلف فما تشهده الساحة الثقافية والسياسية الآن يؤكد على أن هناك إصلاحات جذرية تمت بالفعل.
ووجهت كلمة إلى شباب الثورات العربية محذرة إياهم من الانسياق وراء الدعوات التى ربما تعود بثوراتهم إلى الخلف، حيث لا يخفى الدور الذى تقوم به إيران عن طريق شراء الذمم فى كل البلدان العربية وبث سموم الرجعية والتخلف حتى يتمكنوا من السيطرة على تلك البلاد.