وقالت آل خليفة فى المؤتمر الصحفى للإعلان عن فعاليات المنامة عاصمة للثقافة العربية الذى عقد بقصر الأمير طاز، صباح اليوم الأربعاء، أن ما شهدناه من فرح فى القاهرة، باستقبال المنامة عاصمة للثقافة العربية، هو ما شجعنا للإعلان عن هذا المؤتمر بالقاهرة، التى كانت أول عاصمة للثقافة العربية.
وأوضحت آل خليفة، أن وزارتها قسمت عام 2012 إلى 12 شهرًا ثقافيًا، يهتم كل منهم بحقل ثقافى وفكرى معين، فخصصت شهرًا للأدب والشعر وآخر للبيئة وثالث للمتاحف وهكذا.
وأضافت قائلة: المنامة مستعدة لاستقبال مثقفى العالم العربى، وسعداء بفرصة الإعلان عن هذا الحدث من هنا، من القاهرة.
فيما أعرب الشاعر البحرينى علوى الهاشمى، عن سعادته باختيار بلاده عاصمة للثقافة العربية، وقال، الشيخة مى نقلت الثقافة من حيزها الضيق للثقافة العالمية، لتصبح البحرين كبيرة بثقافتها واسمها رغم صغر حجمها، ولفت الهاشمى، إلى أن تخصيص عاصمة للثقافة هو أكثر ما يسعد المثقف بشكل عام، مضيفًا نبارك لمصر ثورتها السياسية والثقافية والربيع الثقافى الذى نعيشه.
فيما وصفت الروائية البحرينية فوزية الرشيد، بلادها بأرض الخلود، واليد التى صافحت الحضارات الكبرى مثل الحضارة السومرية، فالثقافة تجرى فى دمها وفى روحها، واعتبرت الرشيد، أن الربيع العربى بدأ فى البحرين منذ 10 سنوات، عندما تولى الملك حمد الحكم، والذى ازدهرت فيه الثقافة أيضاً.
ووصفت الرشيد، ما يحدث الآن فى البحرين بالانقلاب على الإصلاح والتعددية اللذين عرف بهما شعب البحرين، مشددة على رفضها الدكتاتورية الجديدة كولاية الفقيه، التى تتغطى بالربيع العربى.
