12 حزبا وشخصيات عامة تعلن "ميثاق شرف انتخابى" من "الصحفيين".. "عبد العزيز": نعانى من فقدان الأمن.. "عبد العظيم": "العسكرى" سيؤمن الانتخابات لأنها لا تهمه.. "محفوظ": الناس "مرعوبة" من الانتخابات

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011 04:11 ص
12 حزبا وشخصيات عامة تعلن "ميثاق شرف انتخابى" من "الصحفيين".. "عبد العزيز": نعانى من فقدان الأمن.. "عبد العظيم": "العسكرى" سيؤمن الانتخابات لأنها لا تهمه.. "محفوظ": الناس "مرعوبة" من الانتخابات جانب من المؤتمر <br>
كتب على حسان – تصوير ياسر خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت حركة شباب 6 إبريل بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، ميثاق شرف انتخابيا وقع عليه 12 حزبا سياسيا، وعدد كبير من الشخصيات العامة، للتمكن من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بكل نزاهة وشفافية، ولإثبات للعالم أن الثورة المصرية نجحت وأفرزت برلمانا قويا بعد ثورة 25 يناير.

قال المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى قضاة مصر السابق، وعضو لجنة الحكماء الواضعة للوثيقة، إن الشباب الذين أصروا على وضع تلك الوثيقة لأنهم استشعروا مسئوليتهم فى هذه الفترة الحرجة عن مواجهة الأخطار التى تهدد مستقبل البلد من كل جانب، لافتاً إلى أن النظام السابق تعمد أن يحدث الفوضى، لأنه يوجد ما يزيد عن 20 ألف مسجون ومعتقل خارج السجون منهم من عليه أحكام كبيرة.


وأوضح رئيس نادى قضاة مصر السابق، أن مصر تعانى حالة من السيولة الأمنية وليس انفلاتا أمنيا، موضحاً أنه يوجد تعمد من إحداث تغيب الأمن، مشيرا إلى أن أعداء الثورة هم الذين يحاولون إجهاضها بداية من إطلاق الرصاص على المتظاهرين مروراً بموقعة الجمل، متمنياً أن تكون أحداث ماسبيرو هى الأخيرة لتلك الأحداث.

وأضاف عضو لجنة الحكماء للميثاق، أن الكثير يتوجس خيفة مما قد يحدث فى الانتخابات المقبلة من عنف وإحداث حالة من الفوضى وتغييب للأمن، متهماً المجلس العسكرى بأنه لم يستطيع تقديم حل لأزمة الانفلات الأمنى مشيداً بذلك الميثاق، منتقداً الكتاب الذين يحاولون إظهار مساوئ الثورة.


وأشار عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إلى أنه وقع على ميثاق الشرف الانتخابى، الذى قام الشباب بتدشينه، لكى تسود الديمقراطية فى البلد وتتم الانتخابات البرلمانية بكل نزاهة وشفافية، موضحاً أن إطلاق الميثاق فى ذلك التوقيت مهم جداً.

وأضاف شكر أن الانتخابات فى ظل النظام السابق تحولت إلى آله لتمكين الحزب الواحد من البقاء فى السلطة، على الرغم من أنها وجدت لتداول السلطة بطريقة سلمية بين كل الأحزاب والكيانات السياسية، مطالباً واضعى الميثاق بأن يستمروا فيما بدءوه، وأيضاً القوى السياسية أن توقع على ذلك الميثاق.


ومن جانبه أضاف الدكتور حازم عبد العظيم، أن اليوم هو احتفال بمرور 100 يوم على رسالة المجلس العسكرى بأن الشباب من حركة 6 أبريل هم من يريدون إحداث الوقيعة بين الشعب والجيش، لافتاً إلى أن هؤلاء الشباب هم من وضعوا ميثاق شرف انتخابيا هو الأول من نوعه لخوض العملية الانتخابية، قائلاً "إنه لم يكن للعملية الانتخابية شرف قبل الثورة".

وطالب عبد العظيم الأحزاب بالتوقيع على الميثاق والالتزام به، وبالتالى ستكون لتلك الأحزاب حملة دعائية ممتازة من خلال حملة "صوتى لمن يلتزم بالميثاق"، موضحاً أن الحملة ستسهم فى تعريف المصريين بالخارج بالمرشحين، لكى يختاروا من يمثلهم فى البرلمان، متوقعاً أن يقوم المجلس العسكرى بتأمين الانتخابات البرلمانية بشكل كبير قائلاً: "المجلس العسكرى سيقوم بتأمين الانتخابات البرلمانية لأنها لا تهمه، والأهم بالنسبة له الانتخابات الرئاسية، لأنها تسليم السلطة الفعلية"، موضحاً أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون تجربة رائعة تحت ظل حكم العسكر.

ومن جانبها قالت أسماء محفوظ، الناشطة السياسية والمرشحة لانتخابات مجلس الشعب "إن المرحلة الحالية أهم مرحلة فى تاريخ مصر، لأن الناس لديها رعب من الانتخابات، والخوف الذى يسيطر عليهم من النزول للتصويت"، لافته إلى أن الميثاق سيعرف المواطنين بالمرشحين ويوضح الفلول من المرشحين الآخرين، بعد نحاج القوائم السوداء والبيضاء للثورة.

وأضافت "محفوظ" أن الناس فقدت الثقة فى كل شىء حتى الثورة نفسها، وأصبحت الانتخابات تمثل رعبا للمواطنين، مطالبة بضرورة القيام بطمأنة الشعب من الانتخابات ونزع الخوف الموجود لدى الناس وخصوصاً من خلال جولات المرشحين.

وقال هانى خورشيد، الناشط بحركة 6 أبريل خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين وحركة 6 أبريل بالنقابة مساء اليوم الثلاثاء، إن إجماع الأحزاب السياسية على ضرورة الالتزام بميثاق الشرف الانتخابى أكبر دليل على أن الثورة المصرية نجحت بالفعل، لافتاً إلى أنه تم توجيه الدعوة لجميع الأحزاب والكيانات السياسية والمرشحين الفردى للتوقيع على الوثيقة، والالتزام بما فيها من بنود.

وأكد خورشيد أن الوثيقة قام بوضعها سياسيون وخبراء غير حزبيين، وأن من سيقوم بالتوقيع على الوثيقة، سيقدمون الدعم له فى الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال حملة "صوتى لمن يلتزم بالميثاق"، لتعريف المواطنين بهم.





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة