متظاهرو مركز المعلومات يقطعون الطريق أمام مجلس الوزراء

قطع المئات من العاملين المؤقتين بمراكز معلومات التنمية المحلية من مختلف المحافظات طريق مجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء وشارع قصر العينى، صباح اليوم، الثلاثاء، احتجاجًا على مماطلة الحكومة فى تنفيذ مطالبهم والقرارات السابقة.

كما اعتدى المتظاهرون أمام مجلس الوزراء على أحد المواطنين، ويدعى حمدى محمد سالم، المعتصم على رصيف مجلس الوزراء بشارع حسين حجازى منذ 13 يوم بعدما حاول إشعال النار فى نفسه ظنا منهم أنه يتعمد إفساد الوقفة الأمر الذى أدى إلى إصابته بكدمات فى وجهه وتمزيق ملابسه وهدم الخيمة التى كان يعتصم بداخلها، فى حين تدخل البعض لمحاولة تهدئة ثورة المتظاهرين وإقناعهم بعدم تعمده إفساد وقفتهم.


وكان المئات من العاملين المؤقتين بمراكز معلومات التنمية المحلية قد تظاهروا صباح اليوم أمام مقر مجلس الوزراء للمطالبة بتثبيتهم فى وظائفهم.

ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها "التثبيت هو الحل"، "النحاس لازم يرحل"، "التثبيت على الدرجات..كفاية مؤقتين 10 سنوات"، "أحلف بسماها وبترابها.. النحاس هو اللى خربها"، كما رددوا هتافات "بالروح بالدم.. رزق عيالنا أهم"، "صبا الخير يا عم عصام.. إللى بيحصل فينا حرام"، "يا حكومة الثورة..كدة ظلم وكدة عار"، "يسقط يسقط النحاس".

ومن جانبه أعرب حمدى عبد اللاه، أحد منسقى الوقفة، عن استيائه من مماطلة الدكتور عصام شرف فى الاستجابة لمطلبهم، متسائلا "هل من العدالة الاجتماعية تثبيت 140 ألفاً من أوائل الخريجين وإهمال تثبيت 32 ألف عامل من عمال مراكز المعلومات الذين مر على عملهم أكثر من 10 سنوات؟"، مشيرا إلى حصولهم على موافقة من محافظين ووزير التنمية المحلية لاعتماد تثبيتهم، ولكن تبقى الموافقة الأخيرة فى يد الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، كما هدد المتظاهرون بالاعتصام على رصيف مجلس الوزراء فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.

وفى سياق متصل تسببت الوقفة فى حالة من الارتباك المرورى بشارع قصر العينى خصوصا مع إغلاق المتظاهرين لشارع حسين حجازى وإغلاق قوات الأمن لشارع مجلس الشعب أمام السيارات.


موضوعات متعلقة:
موظفو"المعلومات" يعودون للاعتصام أمام "الوزراء" للمطالبة بالتثبيت