جسده النحيل وثيابه الرثة وخفة ظله وتواجده باستمرار على رصيف الوزراء، كل هذه الأشياء تجبرك على الاقتراب من "سيد عبد الرحمن أحمد" (62) عاما أو كما ينادونه عمال النظافة عم "السيد"، اقتربت "اليوم السابع" منه لمعرفة معاناته التى أجبرته على الاعتصام على رصيف مجلس الوزراء طوال 7 أشهر.
فى البداية رفض الحديث أو التصوير ولكن مع مرور الوقت اطمأن عم السيد، وقرر أن يفضفض قائلا: "طردنى أولاد عمى من بلدى (نجع حمادى) عام 2001، بعدما رفضوا إعطائى حقى فى ميراث والدى، وزاد الأمر سوءا بعدما أقنعوا زوجتى (أختهم) وابنتى بالتوقيع على شهادة وفاتى بعد غيابى عن بلدى 5 سنوات".
وأضاف عم السيد والدموع تنهمر من عينيه: "قدمت عدة شكاوى لمجلس الوزراء للحصول على تعويض عن الأرض التى أخذتها منى الحكومة من أجل بناء محطات للضغط العالى أو حتى إعطائى مسكنا يأوينى من معاناة النوم بالشارع ومعاشا شهريا لآكل منه خصوصا وأنا أصبحت غير قادر على العمل، وأرفض أخذ فلوس من أى شخص".
وناشد سيد عبد الرحمن الدكتور عصام شرف (رئيس مجلس الوزراء) التدخل لحل مشكلته وصرف معاش شهرى له، ومسكن يأويه، قائلا: "نفسى أعيش فى أمان وكفاية نومة الرصيف".
عم السيد لم يتركنا إلا على وعد منه: "حدعيلك يابنى انت والجريدة عند السيدة زينب".
عم السيد.. 7 أشهر على رصيف "الوزراء" و"نفسه فى مسكن من شرف"
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011 08:01 ص
مجلس الوزراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
هيثم احمد
ربنا يكون معاك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مختار
يا رب