سفارة إيران بالكويت تنفى اتهام عادل اليحيى ورائد الماجد بالتجسس

نفت سفارة إيران لدى الكويت اتهام الإعلاميين الكويتيين المحامى عادل اليحيى ورائد الماجد اللذين اعتقلا فى منطقة عبدان الإيرانية بالتجسس، موضحة أنه تم توقيفهما لارتكابهما عملا يتناقض مع تأشيرة الدخول السياحية الممنوحة لهما وأن الأمر قيد الدرس والمتابعة من قبل الجهات المختصة.

ورجحت مصادر كويتية مطلعة إطلاق سراح المعتقلين وعودتهما إلى الكويت فى غضون 24 ساعة، وذلك عقب استدعاء وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله يوم أمس السفير الإيرانى روح الله قهرمانى جابك، طالبا منه بذل المساعى لدى سلطات بلاده المختصة لضمان إطلاق سراح المواطنين المحتجزين بأسرع وقت ممكن، كما تم التأكيد أيضا على مواصلة الاتصالات بين الكويت وإيران لضمان الإفراج عنهما.

وكان مصدر مسئول فى وزارة الخارجية الكويتية نفى ليل أول من أمس "نفيا قاطعا" اتهام المعتقلين بالتجسس مبينا أن المواطنين يعملان فى قناة تلفزيونية كويتية، خاصة وهما مكلفان بإعداد احد البرامج الاجتماعية الخاصة بالقناة.