أكدت وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية أن حركة "احتلوا وول ستريت"، تدرس الدعوة التى وجهتها جماعات حقوقية مصرية لبعض أعضائها، للمساعدة فى الرقابة على الانتخابات البرلمانية فى مصر، مشيرة إلى وجود خلاف داخل الحركة حول جدوى هذه المشاركة.
وقالت تاشى أندرس، وهى واحدة من 20 من المشاركين فى حركة "وول ستريت"، يستعدون للمشاركة فى الرقابة على الانتخابات المصرية، إن الجمعية العامة للحركة صوتت أمس الاثنين لصالح تمويل الرحلة إلى مصر بـ29 ألف دولار من الأموال التى تم التبرع بها لحركة نيويورك، إلا أن عناصر منشقة بين المتظاهرين المتجمعين فى حديقة زوكوتى يشككون فى النفقات.
وأشارت أندرس إلى أن حركة "احتلوا" تلقت معلومات من منظمات حقوقية أخرى فى مصر من أن مشاركة أشخاص غير مدربين، ولا يتحدثون العربية فى الرقابة على الانتخابات، واحتمالات حدوث فساد ربما لا تكون بالفكرة الجيدة، مضيفة أنه فى حال حدوث أى مخالفات فى الانتخابات، فإن المسئولين الفاسدين قد يستغلون الملاحظات التى سيدلى بها نشطاء وول ستريت لصالحهم.
وأوضحت أسوشيتدبرس أنه من المحتمل أن يناقش الاقتراح المصرى مرة أخرى فى الجمعية العامة لحركة "احتلوا وول ستريت" فى وقت لاحق هذا الأسبوع.
خلاف داخل حركة "وول ستريت" حول المشاركة فى الرقابة على الانتخابات المصرية
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011 12:17 م
مظاهرة لحركة "احتلوا وول ستريت"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة