> اسمع هذه القصة:
داخل مسجد صغير فى حى الدقى، وعلى لسان خطيب مشهود له بالاعتدال، قال الرجل فى خطبة الجمعة الماضى، إن العلمانية كفر بالله، وإن الليبرالية ليست سوى مصطلح يساوى العلمانية فى درجة إنكار الأديان، وإن الليبراليين فى مصر يخدعون الناس بمصطلح جديد اسمه «الدولة المدنية»، وهذه الدولة المدنية -فى رأى هذا الخطيب المعتدل- ليست سوى قناع، تتزين به العلمانية التى تريد إبعاد الدين عن الدولة، وعزل الإسلام عن المجتمع.
هكذا قال الرجل، وهكذا استمع الناس، وهكذا تعبّد المصلون إلى ربهم فى هذا اليوم المبارك، بإعلان براءتهم من الليبرالية، وكفرهم بالدولة المدنية.. وعندما سألت الإمام عقب الصلاة: هل يعنى هذا أن الطريق الوحيد أمامنا للبراءة من هذا «الكفر الليبرالى»، ألا نعطى أصواتنا للأحزاب السياسية، وأن نصوت للتيار الإسلامى وحده فى الانتخابات المقبلة؟ قال الرجل بحسم لا تردد فيه، وشجاعة لا يهزها الشك: «أنا لا أمارس الدعاية لأحد فى الانتخابات».. الدعاية الانتخابية محظورة فى المساجد.
..وصدقه الناس، ولم أنطق أنا بكلمة أخرى.
تمت
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عوضين اخو .......
يا نهار اسود
كلمة واحدة انا كمان
خلاص البلد ضاعت
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل صابر
لازم تصدقة
عدد الردود 0
بواسطة:
هيثم فاروق
تعليق للاستاذ خالد
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى سيد
حقا ما قالة الشيخ
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى قريش
انا مع امام المسجدوضد امام المسجد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود كرم
لنا الله من قبل ومن بعد
عدد الردود 0
بواسطة:
سارة حراز
يا مثبت العقل والدين يا يارب ارحمنا
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال زكي
الدولة العلمانية
عدد الردود 0
بواسطة:
منذر
شيء فعلا غريببببببببببببببببببببببببببببب
عدد الردود 0
بواسطة:
bassem
صدق الرجل يا استاذ خالد