أكد تمسك الجماعة و"الحرية والعدالة" بشعار الإسلام هو الحل..

بالفيديو.. "البلتاجى": وثيقة "السلمى" تسعى لإنتاج دولة عسكرية

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011 05:27 م
بالفيديو.. "البلتاجى": وثيقة "السلمى" تسعى لإنتاج دولة عسكرية البلتاجى خلال المؤتمر
سوهاج ـ محمود مقبول ـ تصوير سيد موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد الدكتور محمد البلتاجى أمين عام حزب الحرية والعدالة بالقاهرة المجلس العسكرى الذى سمح بتكوين أحزاب الفلول و"وثيقة السلمى"، التى دست السم فى العسل، على حد قوله، مشيراً إلى أن الوثيقة تعد التفافاً على الثورة، وتسعى إلى إنتاج دولة عسكرية وأنها تريد إنتاج دولة عسكرية بوليسية وكأنهم لا يعلمون أن الثورة قامت للتخلص منها.

جاء ذلك، خلال المؤتمر الجماهيرى الكبير الذى حضره أكثر من خمسة آلاف شخص بميدان الثقافة أكبر ميادين محافظة سوهاج مساء أمس. وأشار البلتاجى إلى أن البلاد تعيش حالة استثنائية لذلك عقدنا ذلك المؤتمر لكى يعرف كل منا دوره تجاه الوطن فى هذه المرحلة، حيث إننا كنا قبل ثورة يناير نحلم بأن يكون لمصر رئيس سابق يمكن أن نحاسبه وأكرمنا الله بأنه أصبح رئيس سوابق ولم يعد رئيس سابق فقط بل نائب رئيس سابق وبرلمان سابق ومجلس محلى سابق وحزب حاكم فاسد سابق.

وتابع البلتاجى: يجب أن ندرك أن هناك فساد جذرى، وكأن الثورة لم تقم فلذا نريد نواب يستكملون مسيرة الثورة وإلا ضاع كل المجهود فعليهم مهام وواجبات تشريعية عاجلة منها إنهاء حالة الطوارئ ومراقبة التشريعات وتزكية رئيس الجمهورية.

واستنكر وضع ميزانية القوات المسلحة ضمن ميزانية الدولة دون إخضاعها للبرلمان وكذلك قوانين وتشريعات القوات المسلحة، وتساءل كيف يمكن للجيش الانقلاب على الشرعية المدنية بالدستور وهو من المنوط به اختيار لجنة صياغة الدستور ويغير ويبدل فيها وهذا عكس ما أعلنه المجلس العسكرى فى بياناته.

وأكد رفضه التام للمساعدات الأجنبية فى عملية التنمية، موضحًا قدرة شعب مصر بتضافر الجهود على إحداث هذه التنمية الشاملة.

وأشار فى نهاية كلمته أن حزب الحرية والعدالة هو امتداد لجماعة الإخوان المسلمون التى قدمت 40 ألف معتقل وظلت 83 عاما تقدم التضحيات المختلفة بكل أشكالها. وتابع: "حينما أعلن الرئيس المخلوع خوف العالم من قدوم الإخوان أعلنا أننا لا نترشح على رئاسة الجمهورية ولن نسعى لأغلبية برلمانية، ولن نتراجع أبدا عن اعتقادنا بأن الإسلام هو الحل لكل المشاكل التى تمر بها الأمة".









































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة