قال الدكتور عبد الواحد النبوى، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الدار لا تمانع المشاركة فى مشروع هيئة الأرشيف البريطانى والذى يتضمن تحويل وثائق الحرب العالمية الأولى وإتاحتها إلكترونيا لأول مرة، شريطة أن توجه لها الدعوة وأن تدخل مصر كشريك أساسى فى هذا المشروع، نظرا لما تتناوله من وثائق هامة عن تلك الفترة التاريخية والتى يصل عددها إلى عشرات الآلاف.
ويأتى هذا تعليقا على الخبر المنشور بجريدة الجارديان البريطانية والذى جاء فيه أن هيئة الأرشيف البريطانى ستقوم بإتاحة ما يقرب من 400 ألف وثيقة، وستفتح الباب أمام مشاركة الدول والمنظمات التى كان طرفا فى هذا الصراع للمشاركة بما لديهم من وثائق، وسيتزامن إطلاق هذا المشروع مع مرور قرن من الزمان على اندلاع الحرب مع حلول عام 2014.
وأضاف النبوى، أن هذا التعاون سيكون تحقيقا للمصلحة الوطنية، حيث يجب ألا تتاح وثائق قد ثؤثر على القضايا القومية العربية مثل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يجب أن يكون سعيا لتحقيق التوحيد والتقارب بين شعوب العالم وأن يكون لهدف الدراسة والبحث العلمى والإطلاع على تجربة مريرة عاصرها العالم وليس لاستغلال هذه الوثائق لصالح فئات تثير شعارات وصراعات جديدة.