وائل السمرى

الليبراليون يأكلون الأطفال

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011 03:40 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
باءت كل محاولاتكم بالفشل أيها الليبراليون، كشفكم الشيخ ياسر برهامى على حقيقتكم وقال إنكم ستنحتون تماثيل لبوذا وتنثرونها فى الشوارع إن فزتم بالانتخابات، وقبل ذلك قال إنكم ستعترفون بالشذوذ والمجون وستشربون الخمر على قارعة الطريق وتعترفون بعبادة الشيطان، فضحكم شيخنا البرهامى، فابلعوا ألسنتكم وكلوا شفاهكم فلسنا فى حاجة إلى حديثكم وتبريراتكم، وقد ظهر الحق وزهق الباطل.
يا شعبنا العظيم، إياك أن تصدق أن شيوخنا العظماء يكذبون، وإياك أن تتمتع بذاكرة «ما» لتكتشف أنهم كانوا ينافقون مبارك ويحرمون الخروج عليه، وإياك أن تنتخب الليبراليين، فهم -كما سيؤكد شيوخنا فى الخطب القادمة- من ساكنى الكواكب الفضائية، رجالهم «أبو رجل مسلوخة» ونساؤهم «أمنا الغولة» يأكلون الأطفال ويمصمصون عظامهم، فيا أيها الليبراليون لا تدًّعوا أنكم أئمة النضال وأعلامه، ولا حاملى رايات الثقافة والعلم والتنوير، فكل التاريخ الذى كتبتموه قضى عليه شيوخنا الأفاضل بهزة كتف.
يا ليبراليون، عشنا سنوات لا نعرف أن الحضارة الفرعونية التى تدعون أنها عظيمة «عفنة» بل لم نشتم رائحة العفونة إلا حينما أتى الشيخ عبدالمنعم الشحات وفتح فمه وتكلم وكشف ألاعيبكم وألاعيب أجدادكم الفراعنة، يا خمورجية، يا حشاشين، يا زناة، يا من تأخذون الآلاف من جوائز العالم الغربى الكافر، وتلومون السلفيين على بضعة مليارات من الخليج العربى، أموال النفط الطاهر أشرف ألف مرة من نظرياتكم وبحوثكم ونضالكم، أما أنت يا شعبنا العظيم، فانتخبوا الإخوان والسلفيين لتستريحوا من الانتخابات إلى أبد الآبدين.
لن ننتخبكم يا ليبراليين، سننتخب الأخت الطاهرة التى لا نعرف عنها شيئا ولم نرها فى حياتنا والتى رمز إليها شيوخنا برمز «الوردة» لكى لا تجرحها مخالب عيونكم، نعم سننتخبها لأنها أفضل من المستشارة تهانى الجبالى، والمستشارة نهى الزينى والمناضلة جميلة إسماعيل وغيرهن من الليبراليات اللاتى تدعون أنهن رموزا للعمل الوطنى، فماذا فعلن يعنى؟، شوية نضال فى الفضائيات وكشف لتزوير الانتخابات وحبة علم من علوم الفرنجة، ووقوف أمام الظلم بصلابة، بينما وردتنا تجاهد فى بيتها لتعد لنا حمزة وأسد وأفلح وأبشع وابن حطيطئة.
يا حلو بانت لبتك بعد ما دابت قشرتك، فلا تختبئ فى «طربوشك» يا سعد يا زغلول، ولا تتخذ من عمتك ستارا يا رفاعة يا ابن رافع الطهطاوى، واخلع عنك نظارتك يا طه يا حسين، أما أنت يا نجيب يا ابن محفوظ ويا محمد يا ابن البرادعى ويا أحمد يا ابن زويل فكل حيلكم قد انكشفت، كشفها الخارجون من الجحور والكهوف والزنازين ووضعوا أمامنا الحقيقة كاملة، بعدما عميت أعيننا عنكم وعن أقنعتكم، وكم كنا بحاجة إلى عيون بريئة وأياد لم تلطخها الدماء لنكتشفكم على حقيقتكم، وكل شىء انكشفن وبان.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد حمدي

انهم يدمروننا

الاسلاميون فعلآ يدمرون البلد

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو محمد

انت لاتستحق التعليق ولكن

وما تخفى صدورهم اكبر

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد بيومى مرشح لمجلس الشورى بالاسكندرية

افضحوهم كمان وكمان

عدد الردود 0

بواسطة:

صونيا

رائع....

مقال رائع... بل اروع من رائع.... سلمت يمناك

عدد الردود 0

بواسطة:

م ناصر السنوسي

لا ل للاسلام السياسي

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عامر

مقال غاية فى التفاهة

عدد الردود 0

بواسطة:

ياريت تنشر التعليق

انا مش عارف لى مش مصدقك مع ان كلمك حقيقى ميه فى الميه

عدد الردود 0

بواسطة:

ليبرالي حر عارف ربنا

ليبرالي حر عارف ربنا

عدد الردود 0

بواسطة:

د. تامر

لا لا لا

عدد الردود 0

بواسطة:

شكوكو

الله يرحمك يافرج يافودة!!

ان الذكري تنفع المؤمنين!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة