"الكفراوى" يعترف: وافقت على فرض الحراسة على "المهندسين" خوفًا من سيطرة الإخوان عليها..و"النبراوى": لن نسمح للأرزقية بالسيطرة على النقابة.. و"حمزة" سنقف بالمرصاد لمرشحى "الجماعة"

شن المهندس حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق، هجوماً شرساً على جماعة الإخوان المسلمين قائلاً معترفاً بأنه وافق على فرض الحراسة على النقابة موصياً بأن تؤول مهامها إلى الدكتور أحمد محرم بعدما استشعر هجوم الإخوان على النقابة فى محاولة لاختطافها، على حد تعبيره.

وقال الكفراوى مساء أمس، الاثنين، خلال المؤتمر الصحفى لقائمة مهندسين ضد الحراسة للإعلان عن مرشحيهم فى الانتخابات المزمع إجراؤها 25 نوفمبر الجارى بالنقابة العامة والفرعيات: ربنا يسترها على مصر فى الانتخابات المقبلة متهما الإخوان بالقفز على ثورة 25 يناير معترضاً على ترديدهم عبارة سنطبق الشريعة الإسلامية.

وأكد المهندس طارق النبراوى، المرشح على منصب النقيب العام للمهندسين، على قائمة مهندسون ضد الحراسة أنه لن يسمح لأى جهة بالسيطرة على النقابة ولن يكون هناك مكان للمنتفعين والأرزقية، لافتاً إلى أن القائمة تهدف إلى عودة روح العمل التطوعى للنقابة، لافتاً إلى أن قائمته تضم عدداً من رموز المهنة الذين ضحوا بالغالى والنفيس من أجل استقلال النقابة.

وأشار إلى ضرورة تفعيل دور النقابة فى الإشراف على المشاريع القومية والاهتمام بالنواحى الاجتماعية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمهندسين، لافتاً إلى ضرورة تفعيل التعاون العربى والإفريقى الهندسى، بالإضافة إلى رفع المستوى المهنى والفنى للمهندس، فضلاً عن رعاية المهندس اجتماعيا وصحياً.

من جانبه أكد الدكتور ممدوح حمزة الاستشارى الهندسى على ضرورة أن يكون قرار المهندسين نابعًا من داخل 30 شارع رمسيس، وليس من مكتب الإرشاد منتقداً يسعى الإخوان إلى إدارة النقابات المهنية بقرار من المرشد وتابع قائلاً: لو فاز الإخوان فى انتخابات النقابة لن نتركهم وسنقف لهم بالمرصاد.

وكشف حمزة عن دراسة المجلس الوطنى إنشاء سلطة رابعة فى مصر تتولى القرارات السيادية مثل الحرب وما يخص الأمن القومى المصرى أسوة بالعديد من دول العالم مثل الهند والبرازيل على أن توكل مهامه إلى 50 شخصية مصرية واعية بالأمن الطبيعى للبلاد فى دول العالم.