تحركت الشرطة فى وقت مبكر أمس، الاثنين، وأخلت ساحة بلدية مدينة أوكلاند من المتظاهرين المناهضين لوول ستريت واعتقلت 33 شخصًا لكنها تفادت الاشتباكات التى وقعت فى محاولة سابقة لإغلاق مخيم حركة "احتلال أوكلاند".
ونزل عدة عشرات من ضباط يرتدون زى مكافحة الشغب ويحملون الهراوات إلى الساحة بعد وقت قصير من الفجر، لكنهم اتخذوا نهجًا أقل عدوانية مما كانت عليه عملية مماثلة يوم 25 من أكتوبر وواجهوا أيضا مقاومة أقل من المتظاهرين.
وقد ساعدت الاضطرابات الأخيرة التى أحاطت بمعسكر أوكلاند فى حشد أنصار حركة "احتلال وول ستريت" وهى حركة بدأت فى نيويورك فى سبتمبر احتجاجًا على عدم تكافؤ الفرص الاقتصادية وتجاوزات النظام المالى.
وهذه الخطوة لإخلاء ساحة فرانك اوجاوا بعد شهر تقريبا من التردد بشأن كيفية التعامل مع احتجاجات أوكلاند جاءت بعد أربعة أيام من حادث إطلاق نار بالقرب من المخيم، الأمر الذى جدد الضغوط على المدينة لإغلاقه.
وقال هوارد جوردان القائم بأعمال رئيس شرطة أوكلاند إن حادث إطلاق النار الذى أدى إلى وفاة كايودى اولا فوستر (25 عاما) يوم الخميس لم يترك له أى خيار سوى تفكيك المخيم.
وقال "كان علينا اتخاذ الإجراءات اللازمة.. حاولت القيام بذلك فى اليوم التالى (بعد إطلاق النار) ولكن لم تكن الموارد اللازمة جاهزة".
وقال جوردان إنه لم يتضح ما إذا كان فوستر يعيش فى مخيم الاحتجاج إلا أن مسلحا يشتبه به كان هناك لعدة أسابيع.. وقال منظمو حركة "احتلال اوكلاند" إن الحادث لا علاقة له بحركتهم.
ويوم الاثنين كان الضباط فى بعض الحالات يبتسمون ويتحدثون مع المتظاهرين وهم يزيلون أكثر من 100 خيمة تحت إنارة من كشاف لطائرة هليكوبتر تحلق فوقهم.. ومنع مجموعة من الضباط حشدا يردد الهتافات من دخول المخيم.
الشرطة الأمريكية تغلق مخيم حركة "احتلال أوكلاند"
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011 08:30 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
شندويلى
غلطة كبيرة