أصدرت اليوم، الثلاثاء، الدعوة السلفية بالفيوم بيانا بشأن جمعة 18 نوفمبر أكدت فيه التزامها بالمهلة التى حددتها القوى الوطنية الرافضة لوثيقة (السلمى) حتى الأربعاء القادم، وأنها ستشارك فى جمعة 18 نوفمبر فى حالة عدم سحب الوثيقة.
وأكدت رفضها التام لمبدأ كتابة الدستور أو أى جزء منه تحت أى مسمى بعيدًا عن خارطة الطريق التى حددها استفتاء "19 مارس"، وهى انتخاب البرلمان الذى يختار بدوره الهيئة التأسيسية لكتابة الدستور، مؤكدة اعتراض الدعوة السلفية على كثيرٍ من مضامين وثيقة الدكتور "على السلمى" أبرزها النص على مدنية الدولة.
واستنكر البيان المواد التى أُضيفت إلى الوثيقة فى نسختها الأخيرة والخاصة بالجيش، وتؤكد أن نواب الشعب المنتخبين يستطيعون أن يضعوا الإجراءات التى تضمن سرية المعلومات العسكرية حال عرضها على البرلمان، أسوة بما هو متبع فى كل دول العالم.
وتؤكد الدعوة السلفية فى بيانها على حرصها على إتمام الانتخابات البرلمانية فى موعدها، ولا تريد إشغال المرشحين والناخبين بأمور أخرى، إلا أن المضى قدمًا فى مشروع الوثيقة الدستورية يفرِّغ مجلس الشعب القادم مِن أهم وظائفه التى أناطها به الإعلان الدستورى.
وأضاف البيان أن وثيقة الدكتور "على السلمى" فى طبعتها الأخيرة قد أعطت انطباعًا أن سكوت المجلس العسكرى على وثيقته رضًا وليس حيادًا.
وناشد السلفيون فى بيانهم المجلس العسكرى سرعة إعلان موقفه من الوثيقة، وأنهم سيلتزمون بالمهلة التى حددتها القوى الوطنية الرافضة للوثيقة "الأربعاء 16 نوفمبر"، ليُعلِن المجلس العسكرى عدم نيته إصدار إعلان دستورى مُلزِم بالوثيقة المذكورة، وإلا فسوف تشارك الدعوة السلفية فى المسيرات السلمية المقرر لها الجمعة 18 نوفمبر فى الميادين العامة فى جميع المحافظات.
الدعوة السلفية بالفيوم تعلن مشاركتها فى جمعة 18 نوفمبر
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011 03:48 م