"الحرية والعدالة": إمبابة معقل للتيارات الدينية وليست السلفية فقط

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011 02:06 م
"الحرية والعدالة": إمبابة معقل للتيارات الدينية وليست السلفية فقط ايمن صادق مرشح الحرية والعدالة بإمبابة
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت شعار "معا نحمل الخير لمصر"، يبدأ مرشحو حزب الحرية والعدالة عن دائرة إمبابة والدقى والعجوزة جولاتهم الانتخابية، حيث سيكون الدكتور عمرو دراج مرشحا فرديا للحزب على مقعد الفئات وأيمن صادق على مقعد العمال.

وفى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أكد الدكتور عمرو دراج أن برنامجه الانتخابى سينقسم إلى جزء يختص بالبرنامج العام للحزب، وهو دوره كنائب عن الشعب بشكل عام، والذى يتعلق بالرقابة من خلال أربعة محاور: حرية.. عدالة... تنمية.. ريادة، والقسم الآخر متعلق باستراتيجية لكيفية مواجهة المشاكل من خلال الاعتماد على شباب الحزب فى مناطق مشيرا، إلا أن هذه المشاكل ستصنف على أنها مشاكل مشتركة فى جميع الدوائر، وتحتاج إلى تدخل حكومى مثل توفير محاور مرورية أسهل للمنطقة، وتوفير مراكز طبية قريبة للإسعافات الأولية بالمناطق العشوائية، ومشاكل محلية من خلال تكوين فرق وتفعيل أهل الدائرة لإمكانية حلها.

وتوقع "دراج" أن تشهد الدائرة تفتيتا للأصوات بسبب زيادة عدد المرشحين إلى 140 مرشحاً فردياً، متوقعاً أن تكون هناك إعادة بالانتخابات بالدائرة، وعن تواجد السلفيين بشكل كبير فى الدائرة، أكد دراج أن العملية الانتخابية متوقفة على تفعيل الطاقة الإيجابية لأهل الدائرة لحل مشاكلها.

من جانب آخر أكد أيمن صادق المرشح على مقعد العمال أن برنامجه سيتركز على الجزء التنموى، والذى يتعلق بالبرنامج العام للحزب، بالإضافة إلى الاحتياجات الخاصة للدائرة مثل الانفلات الأمنى، والموجود بشكل أكبر فى إمبابة والمناطق العشوائية، والتى تحتاج فى حلها إلى مستوى رسمى، بالإضافة إلى الجهد الشعبى عن طريق اللجان الشعبية، وأضاف "صادق" أن أخطر مشكلة فى إمبابة تتعلق بثلاث نقاط "البطالة – الأمية – انتشار المخدرات".

وسيتم معالجتها من خلال حل مشكلة ضحالة التعليم بتزويد المدارس وتجهيزها، وذلك من خلال التطوعات المالية ثم البطالة، وذلك من خلال تخصيص قطع أراض لعمل مشروعات عليها، وبذلك قد تقلل نسبة انتشار المخدرات بعد حل المشكلتين الأساسيتين.

واعترض "صادق" على مقولة إن "إمبابة معقل السلفيين" معدلا إياها بـ "معقل التيارات الدينية"، مشيراً إلى أن إمبابة بها مجموعة من السلفيين، وكل مجموعة لها فكر مختلف، مشيراً إلى أن الجانب الأخلاقى للتيارات الإسلامية سيساعد على تواجد منافسة شريفة يكون فيها الحكم للناخب، قائلا إن هناك بعض من المتدينين الذين رشحوا أنفسهم قد يفتقدون للمهنية والخبرة السياسية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة