"نقيب الأطباء" يدعو المواطنين لتشكيل لجان شعبية لتأمين المستشفيات.. و"النقابة" تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد "الداخلية".. و"الصحة" تطرح قانون التأمين الصحى الجديد للنقاش المجتمعى الخميس المقبل

دعا الدكتور محمد خير عبد الدايم، نقيب الأطباء، المواطنين الشرفاء إلى تشكيل لجان شعبية لحماية المستشفيات من الاعتداءات المتكررة على الأطباء ومقدمى الخدمة الصحية، متهماً الحكومة بالعجز عن حمايتها وتأمين أفرادها للقيام بدورهم فى علاج المواطنين وتابع قائلاً الأمن أصبح مشكلة دولة بأكملها منتقداً حالة الفوضى التى تعم البلاد وسط التجاهل المتعمد من الجهات الأمنية.

وأكد النقيب فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع أن مجلس النقابة وافق على تقديم بلاغ للنائب العام اليوم الاثنين ضد وزير الداخلية والصحة للتحقيق فى تجاهل تأمين المستشفيات من قبل الداخلية.

وكشف عبد الدايم عن استعداد وزارة الصحة لطرح مشروع قانون التأمين الصحى الإجتماعى للنقاش المجتمعى الخميس المقبل لوضع وجهات نظر المجتمع ومؤسساته فى الاعتبار قبل عرضة على البرلمان.

وفى ذات السياق قال الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء أنه تقدم بطلب عقد جمعية عمومية طارئة 25 نوفمبر الجارى إلى الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء لمناقشة قضية تأمين المُستشفيات.

وحمل حسين وزير الداخلية والصحة مسئولية شيوع الاعتداء على مقدمى الخدمة الصحية بالمستشفيات، مهدداً بتنظيم إضراب كلى مفتوح بمستشفيات وزارة الصحة فى حالة عدم تأمينها خلال اليوم الثانى لانعقاد الجمعية.

وأرجع عضو المجلس تكرار سلسلة الاعتداءات على مقدمى الخدمات الصحية والطبية بالمستشفيات إلى ضعف إمكانيات المستشفيات وسوء أحوال الفريق الطبى الاجتماعية والمادية، بسبب الموازنة الهزيلة لوزارة الصحة وهو ما يفسر عدم اكتراث الدولة بصحة مواطنيها وتنصلها من الحق الدستورى للمواطن فى العلاج.

وتساءل كيف تكون ميزانية الشرطة ثلاثة أضعاف ميزانية الصحة والتعليم مجتمعين لافتاً إلى دخول الأطباء والعاملين بمستشفى الهلال بسوهاج فى إضراباً جزئياً يبدأ من اليوم الاثنين بسبب الاعتداء على أطبائها أمس الأحد على خلفية منع الأهالى بأعداد كبيرة من دخول المستشفى لاستلام جثة متوفى.

ولفت إلى أن مستشفى المبرة بأسيوط سينظم إضراباً جزئيا غداً الثلاثاء بسبب حوادث الاعتداء وأكد حسين أن الأطباء لن يقبلوا أن يكون قطاع الصحة طرفاً أو أداة تُستخدم فى معترك السياسة لإثبات رؤى معينة فى صالح غلبة تيار سياسى.