أكد السفير ماجد عبد الفتاح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الموقف لم ينته بعد بالنسبة لعضوية فلسطين فى الأمم المتحدة، لأن هناك عدة سيناريوهات يمكن السير فيها، ومنها إعادة تقديم الطلب إلى مجلس الأمن بعد إعادة تشكيله اعتبارا من شهر يناير القادم، خاصة وأن مجلس الأمن بتشكيله الجديد سيضم دولا مثل المغرب وأذربيجان وباكستان وهى دول مؤيدة للحق الفلسطينى.
وشدد السفير ماجد عبد الفتاح على أن القرار فى يد الفلسطينيين لاتخاذ ما يرونه مناسبا من خطوات.
وقال عبد الفتاح "إن الموقف لم ينته بعد وقد قام مجلس الأمن بتحويل الطلب إلى لجنة أوراق العضوية والتى عقدت 8 اجتماعات واعتمدت تقريرها السبت الماضى"، حيث أوضحت أن هناك اختلافات كبيرة فى وجهات النظر والأمر الآن يتوقف على القرار الفلسطينى.
وحول السيناريوهات المقترحة، قال السفير ماجد عبد الفتاح إن هناك سيناريو أن تقدم السلطة الفلسطينية مشروع القرار إلى مجلس الأمن وليس فى يدها إلا 8 أصوات، وهى تحتاج إلى 9 أصوات و بالتالى سيتم رفض الطلب وسيعد ذلك بمثابة هزيمة للطلب الفلسطينى الذى دعمته المجموعة العربية ودول عدم الانحياز وأطراف أخرى".
وأضاف "السيناريو الثانى وهو أن يتم تعليق الطلب فى مجلس الأمن ويتم الذهاب للجمعية العامة فى الفترة الانتقالية الحالية حتى يتم التشكيل الجديد لمجلس الأمن بأعضاء جدد غير دائمين ، ثم التقدم مجددا بالطلب الفلسطينى.
عبد الفتاح: من الممكن إعادة تقديم طلب فلسطين لمجلس الأمن فى يناير
الإثنين، 14 نوفمبر 2011 04:15 م
ماجد عبد الفتاح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة