أكرم القصاص - علا الشافعي

إبراهيم عبد المجيد

ضباط 6 أبريل وغيرهم يا سيادة المشير

الإثنين، 14 نوفمبر 2011 03:34 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأننى عشت عمرى كله أحب وأحترم جيشنا المصرى العظيم لما أراه منه فى تاريخه القديم منذ عصر محمد على، وما رأيته منه من دفاع عن الوطن فى سنوات عمرى، أتوجه بمقالى إلى سيادة المشير أحدثه عن أبنائه.
يوم الخميس الماضى أفرج عن الرائد أحمد نجدى لانقضاء نصف المدة، وهو لمن لا يتذكر، أحد ضباط 6 أبريل الذين خرجوا مع الشعب المصرى ذلك اليوم، يطالبون بمحاكمة رئيس النظام السابق ورجاله واسترجاع الأموال المنهوبة، وغير ذلك من مطالب الثورة والشعب هؤلاء الضباط وعددهم 22 ضابطا، فضلا عن ضباط آخرين قبض عليهم فى مايو ويوليو، واليوم بهذه المناسبة أوجه حديثى إلى سيادة المشير طالبا الصبر على لأوضح فكرتى. وهى أنه إذا كان القانون العسكرى قبل ثورة 25 يناير يمنع الضباط من العمل فى السياسة، فالضباط فى مصر يعملون فى السياسة من زمان، منذ ثورة يوليو وحتى حين يتركون مناصبهم لتولى مناصب مدنية يتم تقديمهم بسيادة العميد فلان أو اللواء فلان وهكذا.
وإذا كانت هذه حجة غير كافية للدفاع عن هؤلاء الضباط فالحجة الأخرى، هى أن المجلس العسكرى فى كل بياناته أكد على مطالب الثورة السياسية مثلهم تماما وقبلهم لكن هناك حجة ثالثة هى الأهم والأجدر بالانتباه وهى أن تلك الأيام كانت أياما استثنائية فى تاريخ مصر استثنائية فى مشاعر الناس، ثورة كانت كافية أن تجعل الجنين ينطق فى بطن أمه رافضا النظام القديم، ثورة أخرجت أكثر من 30 مليونا فى الميادين وأكثر من عشرة ملايين لحراسة البلاد، بدلا من الشرطة الهاربة والباقى كله مشتعل بالنار والقلق أمام الشاشات يدعو لأبنائه بالنصر والسلامة.لذلك ليس غريبا أن ينزل بعض الضباط الميدان خصوصا أنهم كلهم تقريبا كانوا من البداية مع القوات التى نزلت تحمى البلاد وكان من السهل جدا أن يتأثروا بروح الشعب الثائر أمامهم وحولهم، لقد تم القبض على هؤلاء الضباط وأخذوا أحكاما تتوزع بين سنتين وثلاث، وتم توزيعهم على أكثر من سجن بعد أن خرجت حركات الاحتجاج من أجلهم، التى فى إحداها قابل سيادة اللواء محسن الفنجرى المحتجين وأهالى الضباط وطمأنهم خيرا بالإفراج عنهم، وأوضح أن هذه أيضا رغبة السيد المشير، فهم فى النهاية تلامذته وأبناؤه. هذا ما يردده الكثيرون من القريبين منهم، لكن شيئا من ذلك لم يحدث. وأنا هنا بعد أن تصفحت أسماءهم، ورتبهم التى تتوزع بين ملازم أول وعقيد، وأسلحتهم المختلفة التى تبدأ من الطيران إلى المشاة إلى المدرعات وغيرها، وتعليمهم ومساهماتهم العملية والنظرية تأكد لى أنهم جميعا من أصحاب العقول الرائعة. وربما لذلك أيضا هم من أصحاب الأرواح المشبوبة.. أجل ولديكم تاريخهم العسكرى، مقدم إياد إمام ونقيب إبراهيم الشرع ورائد محمد عبدالقادر ونقيب محمد أبوزيد وملازم أول محمود سامى بدر ، كدت أن أكتب محمود سامى البارودى والله، فياله من تاريخ عظيم موصول،وغيره من الملازمين، ورائد حسن عبدالحميد ومقدم خالد الخولى ونقيب محمد فهمى، ومن ضباط مايو ويوليو، مقدم طيار هانى شرف وعقيد متقاعد محمد عبدالعلى وعقيد أركان حرب عمرو جميل ورائد فؤاد الدسوقى.
والسؤال ياسيادة المشير هل يرضيك أن يكون أبناؤك فى السجون لمجرد أن أرواحهم اشتعلت مع الثورة التى أمامهم كل وقت؟ بينما ضباط شرطة النظام السابق الذين قتلوا الشعب المصرى لا يزالون يمرحون فى الحياة وليس وراء القضبان منهم إلا قيادات لم يحكم عليها بعد، ولا يبدو فى الأفق نهاية لمحاكماتهم، هل يرضيك أن يصبحوا وهم خريجو الكلية الحربية بعد انقضاء سجنهم بلا عمل؟ نحن فى النهاية نحب قواتنا المسلحة التى تحمى الوطن فهل يجازى أبناؤها على حب الوطن؟.. أى ضابط فيهم ياسيادة المشير أعظم من كل من انحاز للنظام السابق.. أعداء الثورة ياسيادة المشير هم أسعد الناس بحبس ضباط جيش مصر العظيم الذين هتفوا يوما فى الميدان، هتفوا ولم يقتلوا أحدا ولم ينهبوا أو يعذبوا بنى وطنهم، والإفراج عنهم ياسيادة المشير يعنى حب هذا الوطن.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

معتز

نعم للعفو لا لعمل الظباط في السياسة

عدد الردود 0

بواسطة:

علي عبد الحليم

سـلــــمــت وســـلـــم قـــلمــــك ولـســـانـــك ويـــــدك

عدد الردود 0

بواسطة:

ثروت

لو كانوا فى سويا كانوا اتعدموا

عدد الردود 0

بواسطة:

طاهر

أجسادنا دروع حامية لجيشنا من العملاء

عدد الردود 0

بواسطة:

ام ادهم.مواطنة مصرية

من فضلكم..ابعدوا عن المنطقة دى تماما..

عدد الردود 0

بواسطة:

ٍ

قول حق يراد به باطل

عدد الردود 0

بواسطة:

احنا الاغلبية الصامتة

كنت فين

عدد الردود 0

بواسطة:

ibrahim alwy

الاستاذ ابراهيم عبد المجيد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري منقوط

حرااام

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود المصرى

القائد والضابط والجندى بشر وانسان ومن هازا الشعب يحس باحساسة ويهتم باهتماماتة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة