خاتمى يدعو للوحدة لأجل التصدى لأى اعتداء خارجى

دعا الرئيس الإيرانى الإصلاحى السابق محمد خاتمى جناحى المجتمع من الإصلاحيين والمحافظين إلى الاتحاد للتصدى لأى تدخل أجنبى.

ونقل الموقع الرسمى قوله: "لو قاموا بأى تدخل فيجب على الإصلاحى وغير الإصلاحى - فى إشارة منه إلى المحافظين- يجب عليهم أن يتصدوا له، مضيفا أنه يتم الضغط على إيران فى 3 ملفات، وهى الملف النووى والاغتيالات وحقوق الإنسان، وأكد خاتمى على أن المرشد الأعلى على خامنئى منع استخدام الأسلحة النووية فى المجال العسكرى.

ورأى أن إدعاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم سلمية البرنامج النووى الإيرانى يقبع خلفه مخطط لزيادة الضغوط على إيران، ورأى أن مزاعم إقدام إيران باغتيال السفير السعودى فى واشنطن، إنما هى مخططات مناهضة لإيران، والكثيرون تفهموا ذلك.

وقال للأسف هناك أفراد فى أمريكا وإيران يريدون أن يجعلوا القضية أكثر حدة، معربا عن أمله فى ألا يتأثر الرئيس الأمريكى أوباما بهم، وأن يتعلم الدرس الذى تلقاه بوش، قائلا: إن فالعقلاء يمنعون عن حدة القضية.

كما جدد دعوته للإفراج عن السجناء السياسيين، وتلطيف الجو العام فى المجتمع كى تجرى انتخابات نزيهة قائلا: إن الشعب لن يشارك فى الانتخابات إن كانت غير نزيهة.