حالة من الجدل الواسع تشهدها صفحات السوايسة على الموقع الاجتماعى الشهير "الفيس بوك "، حيث أصدر تكتل شباب السويس عبر صفحته بيانا يحث الشباب والمواطنين على المشاركة فى مسيرات ومظاهرات الجمعة بالتحرير والسويس، وهو ما أكده أشرف محسن عضو تكتل شباب السويس، مضيفا أن مشاركته فى مظاهرات الجمعة شىء مهم، وجزء من الاستمرار على خطى تحقيق مطالب الثورة وفى مقدمتها تسليم السلطة للمدنيين.
على جانب آخر، قام عدد من النشطاء السياسيين بالسويس بالتدوين عبر جميع الصفحات الخاصة بهم، معلنين عدم المشاركة فى مظاهرات الجمعة التى أطلقوا عليها " جمعة كندهار"، معلنين أن من سيشارك فى هذه المظاهرات يريد أن تتحول مصر إلى أفغانستان أخرى.
أما فيما يتعلق بالقوى السياسية والحركات، فأعلنت شباب حركة 6 إبريل بالمحافظة مشاركتها، فيما رفض التوضيح فيما يتعلق بالمشاركة من عدمه عدد من الأحزاب، على جانب آخر لوحظ إعلان عدد من المرشحين لعضوية مجلس الشعب والشورى المشاركة فى مظاهرات الجمعة، بل ودعوا المواطنين للمشاركة .
من جانبه، قال على أمين أحد قيادات حزب الوفد إن الحزب لن يشارك فى المظاهرات، ويؤكد على دعوة الاستقرار حتى نعبر هذه الفترة الحرجة التى تمر بها مصرـ وفيما يتعلق بالوثيقة التى قدمها على السلمى نائب رئيس مجلس الوزراء فإن الوفد أعلن رفضه للبندين " 9 – 10 "، المتعلقين بالقوات المسلحة، رافضين الدعوة لمسيرات مليونية قد تهدد البلد بالانهيار.
وقال عربى عبد الباسط أمين شباب الحزب الناصرى أن الحزب سيشارك مع شباب الثورة فى المظاهرات، للمطالبة بسرعة تسليم السلطة للمدانين ونحن مع ذلك لسنا مع القوى الدينية التى تتسابق على مكاسب الثورة، والتى ستشارك من اجل مصالح خاصة ،لأنها هى ما دعت من قبل للموافقة على التعديلات الدستورية واليوم تشارك لرفض وثيقة السلمى ، مؤكدا أنه ليس هناك دولة فى العالم قامت بثورة ثم تصدر تعديلات دستورية ولكن تصدر دستورا كاملا جديدا يضعه الثوار لإدارة البلاد.
انقسامات بين القوى السياسية بالسويس حول المشاركة فى جمعة 18 نوفمبر
الإثنين، 14 نوفمبر 2011 03:43 م