رأى الدكتور رأفت النبراوى، أستاذ الآثار الإسلامية والعميد الأسبق لكلية الآثار جامعة القاهرة، أن خروج مصر من لجنة التراث العالمة باليونسكو فى الانتخابات التى أجراها مركز التراث العالمى بمنظمة التربية والثقافة والعلوم (يونسكو) فى السابع من نوفمبر الجارى، متعمد، وذلك لإخفاء دورها الذى كانت تقوم به من كشف الاعتداءات على الآثار فى فلسطين والعراق وجنوب لبنان وغيرهم من الدول العربية.
وأوضح رأفت النبراوى، فى تصريحات هاتفية لـ"اليوم السابع"، أن خروج مصر سوف يؤثر بالسلب عليها، وعلى دورها فى الحفاظ على التراث، وأن خروجها يعد طمسًا لما كانت تكشفه من الاعتداءات على الآثار، كما أنه يعد مخالفاً ما تدعيه منظمة اليونسكو وتنادى به، وأنه من غير المعقول أن تخرج مصر؛ نظرًا لحجم التراث الأثرى والطبيعى الذى تمتلكه، والذى يصل إلى ثلثى آثار العالم ومسجل بها سبع محميات تراثية.
يذكر أن اللجنة تضم فى عضويتها 21 دولة فقط، وتشرف اللجنة على جميع الأعمال الفنية التى تخص المواقع الأثرية ومواقع التراث الطبيعى والتراث الثقافى الطبيعى المختلط على مستوى العالم، كما تختص اللجنة بالمساعدة فى تمويل المشروعات فى المواقع الأثرية، وإمداد الدول التى تحتاج للمساعدة الفنية بالخبراء حين الضرورة، وكذا تسجيل المواقع الجديدة على قائمة التراث العالمى، ومتابعة مدى رعاية كل دولة لتراثها الثقافى والطبيعى على النحو الوارد تفصيلا فى دستور اليونسكو الذى وقع عليه 189 دولة.
يذكر أن اللجنة كانت تستثنى مصر من الانتخابات، وكانت مصر تحتفظ بعضوية لجنة التراث باعتبار فرادة، وتميز وضع التراث المصرى بالمقارنة بالتراث العالمى، والذى تمتلك مصر أكثر من ثلثى هذا التراث.
موضوعات متعلقة
لأول مرة.. خروج مصر من لجنة التراث العالمى باليونسكو
عدد الردود 0
بواسطة:
م/احمد
الشيخة موزة
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد المصري
الى رقم 1 ...... واضح ان فيه ناس في مصر لسه صاحية وفاهمة
التعليق عنوان واشكرك
عدد الردود 0
بواسطة:
الفرعون
حـــــــــرام
عدد الردود 0
بواسطة:
الديب
بركاتك يا غم امين
عدد الردود 0
بواسطة:
قطز
إلى رقم 4 المنفسن