الصحف البريطانية: أهداف سويف: اعتقال علاء عبد الفتاح هجوم على روح ثورة مصر.. روبرت فيسك: تعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية يكشف طموحات قطر الاستعمارية
الإثنين، 14 نوفمبر 2011 01:02 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان
أهداف سويف: اعتقال علاء عبد الفتاح هجوم على روح ثورة مصر
وصفت الكاتبة والأديبة أهداف سويف اعتقال الجيش للناشط والمدون علاء عبد الفتاح بأنه هجوم على روح ثورة مصر. وقالت سويف فى مقالها بالصحيفة إنه برغم أن ثورة 25 يناير لم يكن لها قادة، إلا أن العديد من الأسماء والشخصيات ظهرت فى الأشهر التى تلت إندلاعها ممن حاولوا دفعها إلى الأمام وتوضيح مبادئها، وكان عبد الفتاح، وهو ابنة شقيقة الكاتبة، من بين هؤلاء. ويجسد علاء من خلال شخصيته والدور الذى قام به بعض الجوانب الأساسية للثورة المصرية.
وتحدثت سويف عن الدور الذى قام به علاء سواء قبل الثورة أو أثناءها فى ميدان التحرير أو بعدها، وقالت إنه عندما أثير الجدل بشأن من يجب أن يقوم بصياغة الدستور، بدأ علاء مشروع لجعل الناس يصفون حلمهم بمصر. وكتب مقالا فى يونيو الماضى يقول فيه ما قيمة الدستور إذا تمت صياغته بدون مشاركة حقيقية من الشعب. فالمقترحات المقدمة من تحالف النخب كارثية. فهم يقترحون أن الدستور يجب أن يجعل الجيش حامى للطبيعة المدنية للدولة، كما قال علاء، وهذا ما سيسمح لمؤسسة ذات سلطات قمعية واسعة وتاريخ من التدخل فى الحكم أن تكون فوق أى رقابة من أى كيان منتخب.
كما تحدثت سويف عن الدور الذى قام به علاء عبد الفتاح وأصدقائه من النشطاء بعد أحداث ماسبيرو فى أكتوبر الماضى، وقالت إنهم قاموا بحث عائلات الضحايا على المطالبة بتشريح جثث ذويهم حتى لا يتم إصدار شهادات وفاة طبيعية لهم، وكان لعلاء وأصدقائه أيضا دور فى تهدئة عائلات الضحايا حتى لا تثار فتنة طائفية جديدة.
وعن الحملة التى تطالب بالإفراج عن عبد الفتاح، قالت إن المطالب تنادى بالإفراج عن كل السجناء، لكن هناك إحساس أن الجيش قد يزيد الآن من المخاطر، ولا أحد يصدق أن الجيش يصدق الاتهامات الموجهة لعلاء. فالجيش بهجومه على شخصية مثل علاء عبد الفتاح يمثل هجوما على روح الثورة، والسبب فى ذلك هو خطورة الرسالة التى تبعث بها الاحتجاجات فى مصر وفى 23 مدينة فى العالم حتى الآن كانت فورية جدا وقوية للغاية.
ورات الكاتبة أن الآثار المترتبة على تمديد اعتقال علاء عبد الفتاح سواء على حقوق الإنسان أو أمن شباب مصر، متعددة، إلا أن عمق وقوة رد الفعل على ذلك ستظهر أيضا ان الثورة ربما تبدأ من جديد.
الإندبندنت
روبرت فيسك: تعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية يكشف طموحات قطر الاستعمارية
يكتب روبرت فيسك عن قرار جامعة الدول العربية تعليق عضوية سوريا نتيجة لعدم استجابة دمشق لمبادرة الجامعة لوقف العنف، ويتساءل فى البداية عما إذا كانت عدوى الربيع العربى قد انتقلت إلى الجامعة أم أن القرار ضد سوريا استعراض عضلات لدولة قطر التى وصف فيسك طموحاتها بأنها أشبه بطموحات الإمبراطورية البريطانية.
ويقول فيسك إن الجامعة العربية التى تعد واحدة من أسخف وأعجز المنظمات فى تاريخ العالم العربى قد تحولت فجأة من فأر إلى أسد وقررت تعليق عضوية سوريا بحلول يوم الأربعاء ما لم تنه دمشق العنف ضد المتظاهرين، وتسحب المدرعات من المدن وتطلق سراح السجناء السياسيين وتبدأ فى الحوار مع المعارضة.
ورغم أن دمشق ردت على قرار الجامعة بأنها التزمت بمبادرة الجامعة، ومن ثم فإن قرارها تعليق عضويتها غير قانونى ويمثل انتهاك لميثاق الجامعة، إلا أن عدد الأصوات التى وافقت على القرار وهى 18 دولة، كانت محبطة للغاية للرئيس السورى بشار الأسد. وكانت قطر التى أصبحت عدوة لسوريا الآن، ومعها قناة الجزيرة الفضائية، وراء هذا القرار عن طريق التملق والتوسل وفى بعض الأحيان دفع مبالغ كبيرة من عائدات الغاز لمن يكون له رأى ثان.
ويعتقد الكاتب أن قوة قطر فى العالم العربى بدأت فى أخذ الطابع الإستعمارى. فبأموالها والغارات الجوية التى قامت بها وحدها، ساهمت قطر فى إسقاط نظام القذافى. والآن تولت الدور القيادى فى الجامعة العربية ضد سوريا.
وتوقع فيسك ألا يتم فرض حظر جوى على سوريا، وقال إن الإسرائيليين يفضلون الإبقاء على نظام الأسد على أساس أنهم لا يعرفون من سيأتى بعده، كما أن إيران ستطلب بلا شك من حزب الله ضرب شمال إسرائيل إذا هاجم الناتو سوريا. وكذلك فإن الإيرانيين أنفسهم قد يفكرون فى إلحاق الأذى بالأسطول الأمريكى الموجود فى الخليج. ولا يريد أى عربى أن تحرق سوريا حرب أهلية كتلك التى وقعت فى ليبيا.وبالإضافة إلى ذلك فإن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا قد استبعد تدخل عسكرى لبلاده فى سوريا.
ومع ذلك لا يزال قرار الجامعة يمثل تحديا خطيراً للرئيس بشار الأسد، الذى طالما روج ومن قبله أبيه حافظ الأسد لبلدهما باعتبارة أم الامة العربية، لكن الأمة العربية الآن قد أذلتها. كما أن التهديد بعقوبات اقتصادية وسياسية يمثل نذير قلق لدولة يتهاوى اقتصادها بالفعل فى ظل العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.
الديلى تليجراف
خمسة نشطاء من الإمارات يدخلون فى إضراب مفتوح احتجاجا على اعتقالهم فى قضايا رأى.
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن خمسة مدونين ونشطاء سياسيين بالإمارات العربية المتحدة دخلوا فى إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على اعتقالهم بعد محاكمتهم بتهمة إهانة الحاكم.
النشطاء الخمسة من بينهم، أستاذ جامعة بارز، تم القبض عليهم فى أعقاب الربيع العربى قبل سبعة أشهر وتم إتهامهم، بموجب القوانين الإماراتية، بتعريض أمن البلاد للخطر ومعارضة نظام الحكم.
ولفتت التليجراف إلى أن القضية تتم تحت إجراءات تهدف لحماية أمن الدولة، وهذا يعنى أنه سيتم الإستماع للقضية مباشرة من قبل المحكمة الإتحادية العليا دون حق الإستئناف.
ونقلت الصحيفة عن أحدهم قوله: "وجدنا أنفسنا مضطرين لإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام حتى يتم رفض هذه المحاكمة الجائرة وإطلاق سراحنا دون قيود أو شروط أو عفو، لأننا لم نرتكب جريمة كما لم ننتهك أى قانون وطنى أو دولى".
وقالت عائلات النشطاء إن أبناءهم تعرضوا لحملة تشهير شرسة من قبل وسائل الإعلام، بعد دعمهم لعريضة تقدم بها المدون أحمد منصور تدعو للديمقراطية فى دولة الإمارات العربية المتحدة ووقع عليها 130 من المثقفين.
احتلوا وول ستريت تواجه ضغوطا من الشرطة
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن محتجى حركة لحتلوا وول ستريت فى عدد من المدن الأمريكية يواجهون ضغوطا متزايدة من قبل الشرطة للتخلى عن مخياماتهم، مشيرة إلى أن الوضع يبدو أنه يتحول ضدهم.
وحث المسئولين عبر البلاد المحتجين لإنهاء تجمعاتهم كما تم إزالة المخيمات التى أنشئوها فى سالت لايك سيتى ويوتا ودنفر وكولورادو.
وكانت الاحتجاجات التى اندلعت قبل شهرين بدأت فى حى المال بنيويورك استهدفت التظاهر ضد عدم المساواة فى الدخل وجشع الشركات.
وأوضحت الصحيفة أن عمدة مدينة أوريجون فى بورتلاند أمر بإزالة مخيم فى منتصف ليل السبت، بسبب الظروف غير الصحية وجذب المخيم لمتعاطى المخدرات واللصوص، حيث تشير مزاعم إلى مضاعفة جرعات المخدرات المميتة فى الأسابيع الأخيرة.
ومع ذلك أكد جوردان لودوكس المتحدث باسم الحركة فى بورتلاند: "نحن ماضوا فى اعتصامنا وسنجبرهم على اعتقالنا".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
أهداف سويف: اعتقال علاء عبد الفتاح هجوم على روح ثورة مصر
وصفت الكاتبة والأديبة أهداف سويف اعتقال الجيش للناشط والمدون علاء عبد الفتاح بأنه هجوم على روح ثورة مصر. وقالت سويف فى مقالها بالصحيفة إنه برغم أن ثورة 25 يناير لم يكن لها قادة، إلا أن العديد من الأسماء والشخصيات ظهرت فى الأشهر التى تلت إندلاعها ممن حاولوا دفعها إلى الأمام وتوضيح مبادئها، وكان عبد الفتاح، وهو ابنة شقيقة الكاتبة، من بين هؤلاء. ويجسد علاء من خلال شخصيته والدور الذى قام به بعض الجوانب الأساسية للثورة المصرية.
وتحدثت سويف عن الدور الذى قام به علاء سواء قبل الثورة أو أثناءها فى ميدان التحرير أو بعدها، وقالت إنه عندما أثير الجدل بشأن من يجب أن يقوم بصياغة الدستور، بدأ علاء مشروع لجعل الناس يصفون حلمهم بمصر. وكتب مقالا فى يونيو الماضى يقول فيه ما قيمة الدستور إذا تمت صياغته بدون مشاركة حقيقية من الشعب. فالمقترحات المقدمة من تحالف النخب كارثية. فهم يقترحون أن الدستور يجب أن يجعل الجيش حامى للطبيعة المدنية للدولة، كما قال علاء، وهذا ما سيسمح لمؤسسة ذات سلطات قمعية واسعة وتاريخ من التدخل فى الحكم أن تكون فوق أى رقابة من أى كيان منتخب.
كما تحدثت سويف عن الدور الذى قام به علاء عبد الفتاح وأصدقائه من النشطاء بعد أحداث ماسبيرو فى أكتوبر الماضى، وقالت إنهم قاموا بحث عائلات الضحايا على المطالبة بتشريح جثث ذويهم حتى لا يتم إصدار شهادات وفاة طبيعية لهم، وكان لعلاء وأصدقائه أيضا دور فى تهدئة عائلات الضحايا حتى لا تثار فتنة طائفية جديدة.
وعن الحملة التى تطالب بالإفراج عن عبد الفتاح، قالت إن المطالب تنادى بالإفراج عن كل السجناء، لكن هناك إحساس أن الجيش قد يزيد الآن من المخاطر، ولا أحد يصدق أن الجيش يصدق الاتهامات الموجهة لعلاء. فالجيش بهجومه على شخصية مثل علاء عبد الفتاح يمثل هجوما على روح الثورة، والسبب فى ذلك هو خطورة الرسالة التى تبعث بها الاحتجاجات فى مصر وفى 23 مدينة فى العالم حتى الآن كانت فورية جدا وقوية للغاية.
ورات الكاتبة أن الآثار المترتبة على تمديد اعتقال علاء عبد الفتاح سواء على حقوق الإنسان أو أمن شباب مصر، متعددة، إلا أن عمق وقوة رد الفعل على ذلك ستظهر أيضا ان الثورة ربما تبدأ من جديد.
الإندبندنت
روبرت فيسك: تعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية يكشف طموحات قطر الاستعمارية
يكتب روبرت فيسك عن قرار جامعة الدول العربية تعليق عضوية سوريا نتيجة لعدم استجابة دمشق لمبادرة الجامعة لوقف العنف، ويتساءل فى البداية عما إذا كانت عدوى الربيع العربى قد انتقلت إلى الجامعة أم أن القرار ضد سوريا استعراض عضلات لدولة قطر التى وصف فيسك طموحاتها بأنها أشبه بطموحات الإمبراطورية البريطانية.
ويقول فيسك إن الجامعة العربية التى تعد واحدة من أسخف وأعجز المنظمات فى تاريخ العالم العربى قد تحولت فجأة من فأر إلى أسد وقررت تعليق عضوية سوريا بحلول يوم الأربعاء ما لم تنه دمشق العنف ضد المتظاهرين، وتسحب المدرعات من المدن وتطلق سراح السجناء السياسيين وتبدأ فى الحوار مع المعارضة.
ورغم أن دمشق ردت على قرار الجامعة بأنها التزمت بمبادرة الجامعة، ومن ثم فإن قرارها تعليق عضويتها غير قانونى ويمثل انتهاك لميثاق الجامعة، إلا أن عدد الأصوات التى وافقت على القرار وهى 18 دولة، كانت محبطة للغاية للرئيس السورى بشار الأسد. وكانت قطر التى أصبحت عدوة لسوريا الآن، ومعها قناة الجزيرة الفضائية، وراء هذا القرار عن طريق التملق والتوسل وفى بعض الأحيان دفع مبالغ كبيرة من عائدات الغاز لمن يكون له رأى ثان.
ويعتقد الكاتب أن قوة قطر فى العالم العربى بدأت فى أخذ الطابع الإستعمارى. فبأموالها والغارات الجوية التى قامت بها وحدها، ساهمت قطر فى إسقاط نظام القذافى. والآن تولت الدور القيادى فى الجامعة العربية ضد سوريا.
وتوقع فيسك ألا يتم فرض حظر جوى على سوريا، وقال إن الإسرائيليين يفضلون الإبقاء على نظام الأسد على أساس أنهم لا يعرفون من سيأتى بعده، كما أن إيران ستطلب بلا شك من حزب الله ضرب شمال إسرائيل إذا هاجم الناتو سوريا. وكذلك فإن الإيرانيين أنفسهم قد يفكرون فى إلحاق الأذى بالأسطول الأمريكى الموجود فى الخليج. ولا يريد أى عربى أن تحرق سوريا حرب أهلية كتلك التى وقعت فى ليبيا.وبالإضافة إلى ذلك فإن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا قد استبعد تدخل عسكرى لبلاده فى سوريا.
ومع ذلك لا يزال قرار الجامعة يمثل تحديا خطيراً للرئيس بشار الأسد، الذى طالما روج ومن قبله أبيه حافظ الأسد لبلدهما باعتبارة أم الامة العربية، لكن الأمة العربية الآن قد أذلتها. كما أن التهديد بعقوبات اقتصادية وسياسية يمثل نذير قلق لدولة يتهاوى اقتصادها بالفعل فى ظل العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.
الديلى تليجراف
خمسة نشطاء من الإمارات يدخلون فى إضراب مفتوح احتجاجا على اعتقالهم فى قضايا رأى.
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن خمسة مدونين ونشطاء سياسيين بالإمارات العربية المتحدة دخلوا فى إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على اعتقالهم بعد محاكمتهم بتهمة إهانة الحاكم.
النشطاء الخمسة من بينهم، أستاذ جامعة بارز، تم القبض عليهم فى أعقاب الربيع العربى قبل سبعة أشهر وتم إتهامهم، بموجب القوانين الإماراتية، بتعريض أمن البلاد للخطر ومعارضة نظام الحكم.
ولفتت التليجراف إلى أن القضية تتم تحت إجراءات تهدف لحماية أمن الدولة، وهذا يعنى أنه سيتم الإستماع للقضية مباشرة من قبل المحكمة الإتحادية العليا دون حق الإستئناف.
ونقلت الصحيفة عن أحدهم قوله: "وجدنا أنفسنا مضطرين لإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام حتى يتم رفض هذه المحاكمة الجائرة وإطلاق سراحنا دون قيود أو شروط أو عفو، لأننا لم نرتكب جريمة كما لم ننتهك أى قانون وطنى أو دولى".
وقالت عائلات النشطاء إن أبناءهم تعرضوا لحملة تشهير شرسة من قبل وسائل الإعلام، بعد دعمهم لعريضة تقدم بها المدون أحمد منصور تدعو للديمقراطية فى دولة الإمارات العربية المتحدة ووقع عليها 130 من المثقفين.
احتلوا وول ستريت تواجه ضغوطا من الشرطة
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن محتجى حركة لحتلوا وول ستريت فى عدد من المدن الأمريكية يواجهون ضغوطا متزايدة من قبل الشرطة للتخلى عن مخياماتهم، مشيرة إلى أن الوضع يبدو أنه يتحول ضدهم.
وحث المسئولين عبر البلاد المحتجين لإنهاء تجمعاتهم كما تم إزالة المخيمات التى أنشئوها فى سالت لايك سيتى ويوتا ودنفر وكولورادو.
وكانت الاحتجاجات التى اندلعت قبل شهرين بدأت فى حى المال بنيويورك استهدفت التظاهر ضد عدم المساواة فى الدخل وجشع الشركات.
وأوضحت الصحيفة أن عمدة مدينة أوريجون فى بورتلاند أمر بإزالة مخيم فى منتصف ليل السبت، بسبب الظروف غير الصحية وجذب المخيم لمتعاطى المخدرات واللصوص، حيث تشير مزاعم إلى مضاعفة جرعات المخدرات المميتة فى الأسابيع الأخيرة.
ومع ذلك أكد جوردان لودوكس المتحدث باسم الحركة فى بورتلاند: "نحن ماضوا فى اعتصامنا وسنجبرهم على اعتقالنا".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة